الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة26 ابريل

إنهاء خلاف بين قبيلتى آل كزمان والجرابيع في «طريب»

منذ 11 سنة
7
9063
إنهاء خلاف بين قبيلتى  آل كزمان والجرابيع في «طريب»
طريب

أنهت مجموعة من مشايخ قبايل عبيدة قحطان، أمس الخميس، خلافاً بين قبيلتي آل كزمان والجرابيع في مركز طريب بعسير، بحضور 500 شخص. وتدخلت مجموعة من مشايخ ووجهاء القبائل، حسب العادات والتقاليد السائدة في المنطقة، لإنهاء الخلاف الذي يعود لأكثر من سنة، حين اعتدى شاب من الجرابيع على رجل من آل كزمان، وإصابة الأخير بجرح في رأسه أُدخل على أثره إلى المستشفى.

وبعد مداولات ومحاولات لتقريب وجهات النظر، قبلت قبيلة آل كزمان، التي ينتمي إليها المجني عليه، الصلح وتم تحديد مجلس الصلح أمس الخميس.

وبالفعل انعقد المجلس في إحدى الاستراحات بمركز طريب التابع لإمارة منطقة عسير، وحضرت جموع من قبائل عبيدة قحطان، قرب مجلس الصلح، يتقدمهم كل من الشيخ علي أبو دبيل، والشيخ علي بن سعد بن فردان، والشيخ سعيد بن مسهج آل قنفذ. وبعد أن اكتملت الوفود المشاركة، أقبلت الجموع على قبيلة آل كزمان، وتقدم المستقبلين كل من الشيخ عايض بن ذيب القنطاش، ومحمد بن محيا، وجبران آل الزيدة، وعايض بن فلاح آل حمدة.

وعند وصولهم، ألقوا السلام وخرج الشيخ علي سعد بن فردان، وارتجل كلمة حث الجميع فيها على الصلح، وأشاد بقبول آل كزمان للصلح، قائلاً إن الجرابيع ومَنْ معهم أتوا لإرضائكم وقابلين بما تحكمون به عليهم لإنهاء الخلاف.

وفي المقابل خرج جبران بن الزيدة، وطلب أن يقسم 12 شخصاً من الجرابيع، قبل أن ينطق بحكمه، على أنهم لم يبيتوا النية مسبقاً للاعتداء على المجني عليه أو رضوا بالاعتداء عليه.

بعد ذلك طلب آل قرنين، الذي ينتمي إليهم الجاني، من المشايخ الحاضرين «الفدو»، وهو مبلغ يقدر بدلاً من الدين. وتدخل المشايخ من كلتا القبيلتين، وكان الشيخ عايض القنطاش، ومحمد بن محيا أكثر مَنْ ألحّوا على جبران بن الزيدة أن يتنازل عن الدين، ويقبل الفدو، وهو الأمر الذي قَدَّرَهُ ابن الزيدة للحاضرين.

عقب ذلك اجتمعت قبيلة آل كزمان وخلصوا إلى أن يسلموا الحكم للمشايخ الذين حضروا مع قبيلة الجرابيع الأمر الذي تم، واجتمعوا وحكموا للمجني عليه بمبلغ 300 ألف ريال في الإصابة التي لحقت به، ومبلغ 50 ألف ريال قيمة «الفدو».

وسلم الشيخ علي سعد بن فردان المبلغ لآل كزمان، واعتلت الرايات البيضاء رؤوس الحاضرين وكتبت الأوراق، وعين محمد بن زابن آل الزيدة قبيلاً على آل كزمان يضمن عدم الاعتداء في المستقبل لأخذ الثأر، وأسدل الستار بذلك على الخلاف الذي دام لأكثر من عام.

التعليقات

ت
تغيرنا عدد التعليقات : 14 منذ 11 سنة

اللحين الشيخ قنفذ هو شيخ قبلية الجرابيع والا وش السالفه احد يفهمني

ب
بدر عدد التعليقات : 1 منذ 11 سنة

ورا ما تاكل تبن انت يا انك تنسب الى قحطان ولا غدنان و البخ يا صلب ياللي ما تقدر ملوكك

ك
كاه قاه عدد التعليقات : 4 منذ 11 سنة

ودك تكب عليهم بنزين 91 وتشب فيهم,,, لابوكم لابو من جمعكم ,,,اللهم اجعل بننا وبينهم جبال وبحارا .. لاتجون حولنا خلوكم في دياركم,

خ
خالد عدد التعليقات : 35 منذ 11 سنة

جزاهم الله كل خير من عمل على انها الخلاف

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 57 منذ 11 سنة

شئ جميل ان هذه العادات تبقى وتنهي الخلافات وهي تنهي الخلاف وتمنع الاعتداء بعد تعيين القبلاء ولكن نأمل ان تنهى الخلافات في وقت اسرع قبل حدوث الثأر

و
وسم ألقريـات عدد التعليقات : 170 منذ 11 سنة

جزااااهم الله عنا كل خير

د
دنـيـا بـلا مـعـنـى عدد التعليقات : 2082 منذ 11 سنة

بارك الله فيكم

اترك تعليقاً