دعا الأمير تركي الفيصل اليوم الجمعة، إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات لتحقيق تكافؤ في معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد.
وأوضح أن “المطلوب هو أسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة، وهو ما لم يتحقق”، واعتبر في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن “عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا”.
واستطرد قائلا إنه “لابد من تحقيق تكافؤ”، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة الموجودة لدى المعارضة تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش السوري ومن خلال الذين انشقوا عن الجيش بأسلحتهم.
وأوضح الأمير تركي أنه يتعين على القوى الغربية الحصول على معلومات كافية عن كتائب المعارضة المسلحة العديدة لضمان وصول الأسلحة لعدد محدد من الجماعات فقط، وأضاف أن تحقيق التكافؤ العسكري بين قوى المعارضة والقوات السورية يجب أن يكون مصحوبا بمبادرات دبلوماسية، مشيرا إلى أنه بالإمكان اختيار من وصفهم بالأخيار من المعارضة وتزويدهم بهذه الوسائل بما يعزز مصداقيتهم. وقال إن هؤلاء لا يملكون الآن الوسائل في حين أن المتطرفين يملكونها ويعززون مكانتهم.
التعليقات
اقول صح النوم بعد ضياع افغانستان و العراق و تسليمهما لروافض و التكالب على سوريا من سنتين و نصف جاي تتكلم يا حليلك
صدقت يا ابن الفيصل . لوان المعارضه مسلحه . كان بشار الجحش. ومطتايا المجوس فى جحورهم ان لم يكونوا فى خبر كان.
اصلا من قال ان الأسد هو الذي يقاتل !
اعلموا رحمكم الله ان الأسد لا حول له ولا قوه وان من يدير المعركة هم الروس بطائراتهم الميغ وجنودهم بالتعاون مع ايران فيتم الإقلاع من ايران ومن بوارج الروس الراسية في المتوسط اما بشار فلا يملك هذه الترسانة الجديدة التي تتجدد كل يوم .. والأسد ماهو الا رمز لإستمرار قصف الروس والشيعة للمسلمين وسط موافقه عالمية على بتر السنة من الوجود ولكن الله ناصر هؤلاء الضغفاء المجاهدين الصادقين ان شاء الله ولو بأسلحتهم القليلة لأن الله يدعمهم بجنود منزلين ( ومارميت إذ رميث ولكن الله رمى )
وهذا المكر الذي يمكره العالم مردود عليهم قال تعالى : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الدعاء يامسلمين وهذا هو السلاح المطلوب الآن والله ينصرهم على كل باغ معتدي وأن ينصر الحق وأهله ويذل الشرك واهله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الله ينصر احوننا المجاهدين في سوريا …… وبيض الله وجهك يا سمو الامير انت واخوك سعود
لا يا امير انت ادرى واخبر ولكن اعلم بأن هذه القاعده الجديده التي سوف تنقلب علينا وعلى جميع الدول بعد تمسكها في حكم الدوله
نعم يسقط بشار ولكن بوجود أناس كفؤ تمسك وتكون عوناً للمنطقه الاقليميه ولس بجيش لايعرف الا الدم والحقد والكراهيه والكذب وكل صفات القاعده متلبسه فيه
لانريد ان تكون المنطقه صيداً سهلاً لهولاء الاخونجيه التكفيرين
وقبلها فى مؤتمر اصدقاء سوريا انسحب الامير سعود الفيصل بسبب عدم تسليح الثوار ، تعبير واضح للسياسة السعودية بدون لف ودوران وتسويف ، لن ينسى الشعب السورى المواقف السعودية ، وسيكون للسعوديين والقطريين الافضلية فى الاستثمار فى سوريا بعد سقوط بشار الجزار
اترك تعليقاً