أبلغ بنك عالمي صباح اليوم عملاءه السوريين في الإمارات العربية المتحدة بتصفية حساباتهم البنكية وطالبهم بنقل أموالهم إلى بنوك أخرى لإغلاقها لدى البنك بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا في غضون ثلاثين يوماً، بحسب ما جاء في صحيفة (كيبر ريبورت) المختصة في الأخبار الاقتصادية.

وأكدت الصحيفة أن إغلاق هذه الحسابات تأكد بعد إعلانه في برنامج إذاعي.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل غاضبة من قبل الجالية السورية في الإمارات لخطوة البنك الغريبة.

وكان مدير الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك، أرسل بياناً توضيحياً للأسباب التي أجبرت البنك على اتخاذ هذه الخطوة حيث جاء فيه “لدينا التزام في المحافظة على اعتماد أعلى معايير الامتثال في جميع فروع المجموعة المنتشرة حول العالم. ونتيجة لذلك، نحاول تعزيز مراقبتنا لأي عميل له صلة بأي بلد خاضع للعقوبات الدولية.

ولأنه يستحيل علينا أداء هذه الرقابة على أكمل وجه نتيجة نقص المعلومات التي لا يمكن معرفتها من خلال معلومات حساب العميل فإنه يجب علينا إنهاء علاقتنا بالعميل”.

ويضيف البيان “نحن على علم بأن هذه الخطوة ستزعج العملاء، ولهذا قمنا بتوفير الزمن الكافي لهم حيث قدمنا إشعاراً لثلاثين يوماً، وسنعمل جاهدين لضمان انتقال سلس للعملاء المتضررين إلى البنك الجديد الذي يختارونه”.

وذكرت الصحيفة أنها تلقت شكاوى من مقيمين سوريين في الإمارات، طالبوا بعدم الكشف عن هويتهم، بأنهم تلقوا إشعارات من البنك نفسه يطالبهم بتصفية حساباتهم البنكية خلال ثلاثين يوماً وأن التاريخ النهائي قد تم تحديده بالفعل في 20 مارس المقبل.