رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة يوم أمس في مكتبه بجدة اجتماع اللجنة العليا لجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية، وتم خلاله إقرار الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة.
وأوضح رئيس اللجنة التحكيمية للجائزة الدكتور سمير بن جميل غازي أن الجائزة تمنح كل سنتين وتهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة , كما تهدف إلى تحفيز الدول العربية للاهتمام بالتنمية المستدامة وتحفيز البحوث العلمية ، للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية واستنهاض الجهود للخروج بحلول علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية.
وبين أن الجائزة تشمل 4 مجالات تتضمن أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية وخاصة التي تتناول مشكلات عربية بيئية أو يمكن الاستفادة منها عربياً وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي.
وبين أن قيمة الجائزة للفائز الأول لكل فرع من فروعها الأربعة تبلغ ( 40.000 ) دولار وقيمة الجائزة للفائز بالمركز الثاني لكل فرع من فروعها الأربعة تبلغ ( 20.000 ) دولار , وقيمة الجائزة للفائز بالمركز الثالث لكل فرع من فروعها الأربعة تبلغ ( 10.000 ) دولار , مشيراً إلى أن اختيار الفائزين بالجائزة يأتي طبقًا لتوصيات هيئة المحكمين.
وأفاد أن الهيكل التنظيمي للجائزة يتكون من اللجنة العليا للجائزة وهيئة التحكيم والأمانة الفنية (المنظمة العربية للتنمية الإدارية).
التعليقات
اترك تعليقاً