اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب بمكتب سموه اليوم بجدة بمديري بيوت الشباب في المملكة.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة ببيوت الشباب بالمملكة وآلية عملها والخدمات التي تقدمها للشباب .

وقدّم سمو الأمير نواف بن فيصل في تصريح صحفي عقب الاجتماع شكره لجميع مديري بيوت الشباب بالمملكة على ما يقومون به جهود، مؤكدًا أهمية العمل الذي تقدمه بيوت الشباب تجاه المجتمع والشباب .

وبين سموه أن المملكة بحمد الله هي من أوائل الدول التي انضمت إلى الاتحاد الدولي لبيوت الشباب وإلى الجمعيات والمنظمات الدولية والآسيوية وهي رائدة بما تقدمه من برامج متنوعة .

وقال سموه : ” إن بيوت الشباب ليست فقط وكما هو متداول بين البعض أنها لتقديم المسكن وبعض المناشط الثقافية والرياضية بل هي لإيصال رسالة من خلال برامجها المتنوعة كالمسابقات في حفظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث الشريف إلى جانب المناشط الاجتماعية الأخرى ” ، مضيفاً أن هذا الدور نريد أن ننميه بين الشباب ومرتادي بيوت الشباب ونريد أن نتواصل مع الشباب ونتعرف إلى احتياجاتهم من البرامج التي تقدمها بيوت الشباب سواء من خلال موقع الجمعية الالكتروني أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة وإيصال برامج كل بيت إلى الشباب كل في منطقته.

وأوضح سموه أن من أبرز المناشط التي سنعمل على تفعيلها من خلال بيوت الشباب هو التعريف بمناطق المملكة بحيث يكون هناك رحلات متبادلة بين شباب كل منطقة بتواجد مرشدين يلمون بتاريخ كل منطقة حتى يتعرف الشباب على حضارة وتاريخ هذه البلاد.

وبيّن سموه في ختام تصريحه أنه تم أيضاً مناقشة الكثير من الأمور التي تتعلق بتحسين المظهر لبيوت الشباب والتجهيزات الداخلية بكل بيت لكي تكون الخدمات المقدمة على الوجه الأكمل سواء من حيث المبيت والتغذية والبرامج حتى تكون هذه البيوت جاذبة للشباب ، بالإضافة إلى مناقشة رسوم العضوية حسب دخل الأعضاء ففئات ذوي الاحتياجات الخاصة مثلاً يجب أن تخفف الرسوم عليهم ومثلهم من لا دخل مادي ثابت له حيث تم تدارس هذا الأمر وسيتم الرفع من قبل مديري بيوت الشباب بآرائهم حول هذا الموضوع.