ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مسئولين أمريكيين وأردنيين، أن كلا من واشنطن وعمان قد صعدتا من جهود تدريب قوات المعارضة السورية التى يمكن أن تُستخدم لتأسيس منطقة عازلة على طول حدود سوريا الجنوبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب الذى بدأ العام الماضى قد تم توسيع نطاقه والإسراع فيه بعد المكاسب التى حققتها المعارضة فى الجنوب، بما فى ذلك السيطرة على الحدود السورية الأردنية بالقرب من مرتفعات الجولان، وعلى منطقتين عسكريتين، والمعبر الحدود الرئيسى لسوريا مع الأردن.
وقال مسئولو الأمن الأردنيين، إن الجدول الزمنى السابق لإتمام تدريب ما يقرب من 3000 من ضباط الجيش السورى الحر بنهاية يونيو سيتم إنهاؤه فى أواخر هذا الشهر فى ضوء الانتصارات التى تم تحقيقها على الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأسيس منطقة عازلة يهدف إلى تحويل المناطق الخاضعة الآن لسيطرة المعارضة إلى ملاذات دائمة لآلاف من المنشقين عن الجيش النظامى السورى والمدنيين المشردين فى المنطقة، والسماح بالدخول السهل للمساعدات الإنسانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 740 ألفا من اللاجئين السوريين قد عبروا بالفعل إلى الأردن، وهو الرقم الذى يتوقع مسئولو الأمم المتحدة أن يصل إلى مليون لاجئ هذا العام.
وحذر مسئولون أمريكيون وأردنيون من أن إقامة المناطق لم يتم تنفيذه وتحدثوا عن قائمة من العقبات تشمل الرفض المستمر من جانب الولايات المتحدة والأنصار الدوليين الآخرين لتقديم التغطية الجوية لمنع قوات الرئيس السورى بشار الأسد من مهاجمة مناطق المعارضة.
وتقول الصحيفة، إنه بعد عامين من بداية الصراع السورى، فإن حكومات الشرق الأوسط والغرب تكافح من أجل إيجاد إستراتيجية فعالة يمكن أن يتوافقوا عليها، ويبدو أن الحرب تحد من قدرتهم على التأثير فيها بعد رفض التدخل المباشر.
إلا أن المسئولين أعربوا عن قلق متنامٍ من أن قوى المعارضة المعتدلة التى تحارب بقوة فى الجنوب وحول دمشق، ربما تخضع لسيطرة الإسلاميين المتشددين الذين أصبحوا مهيمنين فى المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى أمريكى فى الأردن، رفض الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث عن الأمر، قوله: إن آخر ما يريده الجميع أن يروا تنظيم القاعدة يضع موطئ قدم له فى جنوب سوريا بجوار إسرائيل، فهذا سيناريو “يوم القيامة”.
التعليقات
عادي وين المشكله ؟ من اول الازمه وامريكا تدعم عميلهم الجيش الحر
اقول رحوا دربوا انفسكم والا المعارضه عارفه تماما كيف تدير الحرب ولا هي بحاجة احد اما انتم فقد اثبتم فشلكم في حروبكم جميعا ومالكم الا التراااااااب
بل تدريب صحوات لمحاربة المجاهدين كما في العراق ولكن هيهات هيهات هذه الشام يايهود قد تكفل الله بها وبأهلها والملائكة باسطي أجنحتها على الشام
هذا الجيش ليس المعارضه وانما ضرب المعارضه بالتعاون مع خادم اليهود
ملك الاردن لكي لاتقوم دوله اسلاميه لانهم يريدون دوله علمانيه
لاتهدد امن اسرائيل الا هل بلغت اللهم فأشهد
اترك تعليقاً