هدد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر باللجوء إلى منظمات المجتمع الدولى لتدويل قضية تزوير الانتخابات الرئاسية، حسب قوله معلنًا عن عودته إلى مصر خلال الفترة القادمة خاصة بعد رفض الإنتربول الدولي تسليمه إلى السلطات المصرية.

وجدد شفيق اتهاماته بتزوير انتخابات الرئاسة العام الماضي لصالح مرشح الإخوان، مشيرًا إلى أنه يمتلك مستندات تؤكد تزوير الانتخابات الرئاسية السابقة، وأنه سيعمل على تدويل القضية عالميًّا .

وتابع، فى مداخلة مع قناة “سي بي سي” الفضائية، أن رفض الإنتربول إصدار مذكرة لتعقبه كان أمرًا متوقعًا بالنسبة له، لأن حيثيات الطلب المصري غير منطقية وتقوم على اتهامات زائفة، حسب قوله.

وأردف أنه يفكر في العودة إلى مصر لثقته فى القضاء المصري النزيه، متهمًا الإخوان بتلقيهم دعمًا ماليًّا من قطر والولايات المتحدة قيمته 50 مليون دولار.
وأكد الدكتور شوقى السيد، محامى الفريق شفيق، أنه سيقوم تدويل قضية تزوير الانتخابات الرئاسية خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه يجرى الآن الاتصال بعدد من منظمات المجتمع الدولى لعرض القضية.

وقال محامى شفيق: إن هناك مجموعة من الإجراءات التى قام بها شفيق للحفاظ على القضية مثل إرسال مذكرة إلى المستشار سمير أبو المعاطى، رئيس محكمة استئناف القاهرة طالبه فيها بانتداب قاضٍ للتحقيق فى البلاغ المقدم منه حول تزوير الانتخابات الرئاسية، خاصة أن هناك أيادى عديدة تسعى لطمس القضية نهائيًّا لعلمهم ببطلان حكم الإخوان.

وأكد محامى شفيق أنهم لن يتراجعوا عن القضية خاصة مع اعتذار المستشار أسامة قنديل، قاضى التحقيق فى البلاغ بعد ٣ أشهر وقيام المستشار أحمد مكي وزير العدل بإرسال خطاب إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة فى فبراير الماضي، يطلب انتداب قاض آخر.

وندد بما وصفها بمحاولة طمس القضية بدليل أن قرار النائب العام السابق بضم التحريات وندب خبراء لحصر أوراق الاقتراع المسودة بالمطابع وضم محاضر التزوير لم ينفذ بعد، كما أن الخبراء لم يباشروا عملهم ولم يتم ضم تحريات الأجهزة الأمنية والرقابية إلى القضية.