كشفت مصادر أمنية مصرية أن السفينة، التي احتجزت منذ يومين، قرب ميناء رأس محمد على سواحل البحر الأحمر، يشتبه في أنها إيرانية ومحملة بالأسلحة إلى الأراضي المصرية.
ونقلت صحيفة “مصر الجديدة” عن المصادر قولها إن “السفينة، التي ألقت قوات الحدود القبض عليها قرب رأس محمد، يشتبه في أنها إيرانية ومحملة بالأسلحة، بهدف تهريبها إلى الأراضي المصرية”.
وأكدت المصادر أن “السفينة سويت 1 كانت تحمل على متنها 10 أفراد، و62 ألفاً و203 قطع سلاح بين رشاشات قنص، ومدافع آر بي جيه، ورشاش كلاشينكوف”.
وقد نقل موقع “المصريون” عن المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن “السفينة، التي قامت القوات البحرية بضبطها شمال رأس محمد، والتي عثر بداخلها على عدد من الأسلحة وكميات من الذخائر مختلفة الأنواع، تابعة لإحدى الشركات الخاصة العاملة في مجال الأمن البحري، والتي تقدم خدمات تأمين السفن أثناء مرورها بالمناطق ذات الخطورة العالية، خصوصاً في ظل انتشار ظاهرة القرصنة البحرية في منطقة جنوب البحر الأحمر، وقبالة السواحل الصومالية”.
وأوضح المتحدث العسكري أن “الأسلحة والذخائر المضبوطة في السفينة ترتبط بطبيعة عملها والمهام التي تكلف بها لتأمين السفن التجارية”.
التعليقات
اللهم دمر الروافض المجوس من الفرس واذنابهم الخونه من العرب المشركيين بالله عيني عينك ياروافض حسبي الله ونعم الوكيل
اترك تعليقاً