الحقيقة تقول أن إدارة عبدالرحمن بن مساعد تدفع ضريبة إبداع البدايات بسبب سوء النهايات ، الزعيم سيد آسيا ومروض بطولاتها ، صاحب التاريخ والأربع وخمسون بطولة ، فريق المتعة ونادي التفرد صاحب المجد المطلق ، البطل الذي آلم الجميع وأبكى الكل ، يمر اليوم بمرحلة مؤلمة في تاريخه ومحزنه لمحبيه وصعبة على إدارته وفي نفس الوقت مفرحة لخصومه ولكل من جندلة يوما ما ، ولعلنا لا ننسى مواسم الاستثناء ٢٠٠٧ و٢٠٠٨و ٢٠٠٩ ومتعتها ، فبعد المدرسة الرومانية والبلجيكية أصبح المشجع الهلالي يندب الأطلال ويبكي تارة ويفرح أخرى ، انهيار وضياع وراء ضياع ،الهلالي يضع يده علي قلبه لا يدري ماذا يخفي له الفريق مرة يصل الثريا وأخرى يلعق الثرى ،
يقول المشجع المغلوب على أمره : من الذي يعبث في التاريخ ويمحو الذكريات بوح وآلام لا ينتهي ، شيبة الريح مجتهد ويتمنى أن يصل لرضا الكل لكن أدواته لا كما يجب ، ابعد كوزمين بإجحاف وجاء جرتس بتحدي ومازال ينكي ويبكي ، وقالت الخصوم أعيدوا المبعد ، لكن جاءت الدواهي والمبكيات بأيدي هلالية وكفتهم التخطيط لإسقاط الزعيم ، جريس يفاوض ويحدد والإدارة تتعامى و تسكت ، وعود وعهود بالأفضل لكن الريح تنثرها بلا رحمه ، (كالديرون ودول وهسك وكمبوارية وأخيرا زلاتكو ) خمسة مدربين في موسمين وبضعت أشهر والمحترفين الأجانب للأسف رحل الأفضل وبقي الأسود أما المحترفين المحليين فرحلوا كغيرهم وهذا ليس في عرف الزعيم و الإستقطابات المحلية لم تكن جيدة بل كانت عبء على الفريق ، نتائج كل هذا التخبط ضياع في ضياع ، جابر العثرات يرحل ، فقصم ظهرك يا زعيم ، إذا يخطئ أي هلالي عند تفكيره ببطولة قوية ، عليك عزيزي فقط ببطولات النفس القصير وبطولات الأربع والخمس مباريات هذا الطموح المتاح ، إدارة تكرر الوعود وتعيد العهود بقادم أفضل ، وعندما تدور الرحى نعود من حيث المبتدأ ، الجماهير تكابد الجروح وتعاني الآلام من واقع مرير ومستقبل لا يتوقع له النور ، مجهول المصير والكل يردد إلى متى ينزف الجرح ومبضع الجراح لا يتدخل ، شبيه الريح وش بقى من الآلام والتجريح ، غشاه الموج والهلاك اقرب ، والجماهير ستكثر من التسبيح ، في الأخير هنالك الكثير من الحلقات مفقودة بعد انفراط السبحة ، وتحتاج من يصيغ ويعد الرسم من جديد ، و هنيىئاً لكل شامت محتقن فسيجد ما يذكي غرور التهكم لديه ، من الأخير الحقيقة تقول أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد فعل كل ما يستطيع وقدم الثمين والرخيص والجهد والعرق ولكن يبقى التوفيق بيد رب العالمين والاجتهاد قد يصيب وقد يخطئ
هادي الدغريري ..
@haaad66
التعليقات
ههههههههههههههههههه
رائع مقالك استاذ هادي ونا من اشد متابعي تقاريرك فﻻين سبورت
استمر ي استاذ .
اهلا بصديقي هادي الدغريري
ان من اكبر العوائق في تقدم المجتمع او المؤسسات هو عدم الاختصاص هناك ياصديقي رجل محب للمهنة ورجل متقن للمهنة وما يجري في الهلال حالياً من عمل متخبط هو نتائج عمل محب وعلينا ان نرضى بالنتائج طالما رضينا بهؤلاء المحبين ان يقودوا النادي ونحن نطبل لهم . لن اتحدث عن تخبطات الماضي بل علينا الضغط على المحبين واقناعهم بالتخلي عن السلطة حتى وان اضطررنا للعمل بقيام ثورة على النظام الهلالي الحالي ( ثورة ثورة ثورة )
أحسنت الهلال يحتاج قرصة إذن ونقد موجه حتى يفيق
والله حسبته موضيع زين طلع عكس العنوان ….ومازال
ينكي ويبكي اش يعني ينكي يشتكي ممكن
والله أني داخل اشوف موضوع ون فرطت السبحة وطلعت كورة الله لا يبلانا
اترك تعليقاً