دعوني ، ولو مرة واحدة أُنصِفُها بمقالة ، فإني دائمًا أُعاهد نفسي بالكتابة عنها، ولكن،لا تصادفني الجرأة، فتارة اخجل منكم، وتارة اخشى من انتقاداتكم ..
دعوني، اُناديها بكل حروف النداء .. وأقول لها:
بحبنا يا حبيبتي تغيرت وجه الحضارات، وقد أصبحنا من أعظم العاشقين،انها ساحرة نظري، وسارقة فكري، ومعشوقة قلبي، دعوني، من فضلكم أعترف .. ولكن ماذا أعترف ..؟
بالقصور الذي اعتراني تجاهها !!
أو بالإهمال المتكرر الذي كان جراء السفر..حبيبتي.. دائمًا باسمة.. ضاحكة.. بَيَدَ إنها متعبة، فكم من عِشقهُا عشقت السفر، وأمتطيت صهوة التعب،
كل ذلك لألتمس حنانها، واغترف من ينابيع محبتها.. وأحلم برياض جنتها الغناء..
اذا لمستُ أطراف أناملها الناعمة رجعت لي كُل أشيائي المفقودة، واكتملت روايتي الحزينة.. وأغلقت ملفات العتاب القديمة..
واسْتَأْنَسَ بمحبة غفيرة.. – رعاها الله- كانت تؤمن بأن منَّ لم يُدفن تحت الأرض لازال حيًا يُرزق، ومهما قصُر عمر اللقاء فالمكتوب سينثر على كتاب مسطور.
أحسِنُوا النية يا سادة: الحبيبة لم تكن سوى أمي الغالية، بل هي أمي، وأمك.كلمة نابعة من الألم، يفوح منها عبق الأمل.
باختصار الأم: قصة عشقًا أزلية ..
ستطول فصولها ما دمنا أحياء
فهل تستحق اهتمامك وهيامك وعشقك ..
حتى إذا وافاك أجلك.
للتواصل مع الكاتب:
[email protected]
التعليقات
احسنت
طيب سوقها
ماجبت جديد توك تصحي وياليت تسكر فمك ..!!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
وانا برضو راح ارفع لك وله العقال تحية لك وله
اقوم واصفق لك وارفع الغترة والطاقية تحية وإعجاب بنسجك الراقي وصدق كتابتك بمحبوبتك وانا متوكد لو ما كتبت بهذا القالب ما كان للموضوع اي اهميه لان الموضوع عن الام مستهلك وكلماتها أكل عليها الدهر وشرب واخيرا اشكرك على هذه الخاطرة والمقالة بنفس الوقت مودتي وسلامي
اترك تعليقاً