اعلن وزير المياه والري الاردني حازم الناصر اليوم ان بلاده تتعرض لحالة انحباس مطري غير مسبوقة تستدعي خطة طوارئ للتعامل مع حالة جفاف قد لا تلبي حاجة المملكة من المياه للصيف المقبل وتتفاقم مع تزايد اعداد اللاجئين الفارين من الازمة السورية.
وقال الناصر في بيان صحافي ان الحكومة الاردنية اعدت قبل نحو اربعة اسابيع خطة طوارئ لمواجهة ظروف انحباس الامطار بعد ان تبين ان هذا العام هو عام جاف وان الموسم المطري الحالي جاف ايضا مشيرا الى ان بلاده ستلجأ الى بدائل وخيارات للتعامل مع الواقع المائي الجديد.
واشار الوزير الاردني الى ان مجموع حجم المطر التراكمي الساقط على المملكة منذ بداية الموسم (2013 – 2014)
وحتى نهاية شهر يناير الماضي بلغ حوالي 6ر2 مليون متر مكعب تشكل ما نسبته حوالي 3ر31 بالمئة من المعدل السنوي طويل الامد مقارنة بإجمالي بلغ 3ر6 مليون متر مكعب لنفس الفترة من الموسم (2012 – 2013) تشكل حوالي 6ر76 بالمئة من المعدل السنوي طويل الامد.
ويعاني الاردن من شح في مصادر مياه الشرب ويعد رابع أفقر دولة على مستوى العالم حيث تبلغ حصة الفرد من المياه وفق بيانات رسمية حوالي 120-150 ليترا يوميا أو حوالي 50 مترا مكعبا سنويا في حين تبلغ حصة الفرد العالمية حوالي ألف متر مكعب.
ويشتكي مسؤولون اردنيون من تداعيات الازمة السورية على المملكة وضغطها على خدمات البنية التحتية خاصة ان اجمالي عدد السوريين في الاردن بلغ وفق بيانات رسمية 2ر1 مليون شخص لجأ نحو نصفهم بعد اندلاع الازمة السورية في شهر مارس من عام 2011 فيما يعيش الباقون في المملكة منذ ما قبل هذا التاريخ.
التعليقات
لافض فوك
إليكم وصفة العلاج .. اطلقوا حملة استغفار من قلوب صادقة في عموم البلد .. استغفار بالليل والنهار .. في الشارع .. في البيت .. في المدرسة .. في السوق .. في الدوائر الحكومية والأهلية .. وسترون النتيجة مصداقاً لقوله تعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) صدق الله العظيم .
بيعين الله <
اكثروا من الاستغفار وصلوا صلاة الاستسقاء واسألوا الله أن يغيثكم أنه سبحانه على كل شيء قدير
وزارة الزراعة والمياه السعودية يجب ان تتنبه لهذا الامر وتعمل على التقشف في مجال المياه وبالذات الزراعية كما يعمل العالم لا سيما واننا نعيش في صحراء قاحلة بالنسبة للعالم
منشار يا حرامية ماتشبعون مساعدات
بس اقول اشربو من البحر
الله يفرجها على النشامى وعلى وأهل الشام
واللي جالسين يتفلسفون كل واحد يضب لسانه بفمه ويقدر وضع الأردن مساحة وإقتصادي ويكفي أن الأردن إستقبلت الألاف من الأخوة السوريين
تبون دراهم الى متى والسورين يقولون ماوصلهم من المعونات شىء وحتى الاغطية يازلمه لقوها في فنادق عمان قال تداعيات الازمة السورية
الله يفرجها عالسوريين
اترك تعليقاً