أوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان له اليوم بأن ماتم نشره في الزميلة الرياضية (بعد بخاري جاء دور أبوداود.. لجنة المسؤولية الإجتماعية بسرقة أعمال الآخرين يفتقد للدقة وجاء في بيان الاتحاد :
أطلع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على ما نشرته صحيفة الرياضية يوم الاثنين 17 / 4 / 1435هـ في العدد رقم (9637) – الصفحة الأولى – بعنوان: (بعد بخاري جاء دور أبوداود.. لجنة المسؤولية الإجتماعية بسرقة أعمال الآخرين)، وفي الصفحة ما قبل الأخيرة على صفحة كاملة بعنوان: (عندما يعمل المسؤول بلا مسؤولية فمن يحاسب من؟.. هل أصبحت لجان كرة القدم ملكيات خاصة؟) وعنوان آخر: (لجنة المسؤولية الإجتماعية اتفقت مع “امباكت” ثم سرقت رؤيتها حرفياً من قطر)، وما تضمنه ذلك من عبارات ومعطيات ومعلومات مغلوطة ومخالفة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع.
الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، ومن منطلق مسؤولياته القانونية والنظامية والاعتبارية يرفض كل ما طرحته الصحيفة من مغالطات حول لجنة المسؤولية الاجتماعية والبيئة ورئيسها وأعضائها، حيث تستمد اللجنة رؤاها من واقع علم وخبرة الدكتور عبدالرزاق أبوداود رئيس اللجنة وزملاؤه الأكفاء أعضاء اللجنة، الذين يملكون من الحس والخبرة والمهارة والاتصالات ما أهلهم لاختيار مجلس إدارة الاتحاد لهم في هذه المهمة الكبيرة والمهمة، حيث قدموا خلال الأشهر الماضية ما يزيد عن (15) فعالية متنوعة، وصنعوا شراكات مع العديد من القطاعات الأهلية المختلفة في توجهاتها وأهدافها، وأبدوا جدارة في مهامهم التطوعية انعكست على نوعية ما قدموه من شراكات وأعمال.
وإن اتحاد كرة القدم يؤكد أن كل ما ذكر في صحيفة الرياضية في العدد المشار إليه أعلاه ليس له مصداقية ويفتقد أدنى درجة من الصحة والدقة، وكل ما في الأمر أن ما أشارت إليه الصحيفة حول الأخت دلال الدوسري أنها قدمت عرضاً للعمل مع الاتحاد، إلا أن الإدارة القانونية للاتحاد كان لها ملاحظات جوهرية على صيغة العقد التي قدمتها، ولم ترغب هي كطرف ثانٍ قبول تعديلات الاتحاد الجوهرية، وانتهى الأمر عند ذلك الحد، كما أنها لم تقدم مشروعات أو أي دراسات أو خطط تفصيلية مكتوبة للاتحاد.
ويؤكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أن لجنة المسئولية الإجتماعية انطلقت في أعمالها بقوة وحيوية أشاد بها الكثيرون في المجتمع الرياضي والسعودي ككل، وقدمت مشروعها لمجلس الإدارة قبل تقدم أن الأخت الدوسري بعرضها.
ويدعو مجلس إدارة الإتحاد الجميع إلى توخي الدقة والمهنية فيما ينشر من أخبار أو تعليقات أو تحليلات حول أعمال مجلس إدارة الاتحاد أو لجانه العامة، مبدين في نفس الوقت الإستعداد لتزويد الجميع بما يرغبون من معلومات حول أي موضوع لمزيد من الدقة والموضوعية، ويؤكد الاتحاد أن من حق د. عبدالرزاق أبوداود المطالبة في حقه الشخصي القانوني لمعالجة هذا الموضوع، إن رغب في ذلك، لأن هذا التوضيح لا يسقط حقوقه الشخصية.
التعليقات
اترك تعليقاً