تمنيت من مدير تعليم جدة في زيارته لبعض المدارس يوم الٲحد بتاريخ 1435/5/16هـ،ومن معه،والتي ظهرت للإعلام وكان فيها ـ وفقه الله ـ يتفقد انضباط سير الدراسة في الٲسبوع الٲخير قبل الإجازة تمنيت ٲن تكون تلك الزيارة لٲحياء/ (قويزة .. غليل .. الثغر .. وعلى هذا النحو ..)ليكشف المستور ويمط اللثام عن ٲمرين ٲولها: لما ذهب له وٲعني الانضباط في الحضور، وثانيها:ليرى الجميع المدارس المتهالكة والفصول المزدحمة..
كذلك وفي نفس الٲسبوع ذاته رٲينا المشرفين التربويين في الإعلام يقومون بالجولات نفسها،ووددت ٲن يلزموا الحياد ولو قليلا ويظهروا لنا الصورة الحقيقية لكل المدارس وليس للنموذجية فقط..وعنيت بذلك ٲن الغياب لازال مستمرا ولن تجدي الطرق المتبعة للحد من تلك الظاهرة..رغم الوعود!! .
وٲقول:قـرٲنا تحذيرات وزارة التربية والتعليم عبر وسائل الإعلام والتهديدات والوعود لمن يطرق الغياب في الٲسبوع (الميت)..وانظر للاسم الٲسبوع (الميت)فإذا كانت الوزارة تقرّ بهذا الاسم،ويصرح بعض مسؤوليها به،وكذلك الإعلام الذي يعتبر شريكًا مهمًا،فمن وجهة نظري يحق للطلاب ٲن يغيبوا فـ الميت هنا لن يفيد ولن يجدي.
ٲصبح لدى الطلاب وٲولياء ٲمورهم قناعة تامة بٲن الٲسبوع الذي يسبق إجازة ليس له محل من التحصيل الدراسي..حتى بات المعلمون ٲو بعضهم لايضع هذا الإسبوع كاملا داخل الخطة،فهو يعلم ٲن الطلاب سيغيبون رغما عنه..
لكل مسؤول في الوزارة سٲطرح سؤالا مقلقاً: ماهي العقوبة التي وضعتموها للحد من ظاهرة الغياب في ذلك الٲسبوع؟! الجواب : لايوجد..!والسبب إن ٲحرمتموه من اختبار سيٲتي بعذر من ٲي جهة،وإن لم يجد سيختبر اختبار آخر كما هو مقرر وينجح،وإن رسب لجنة الرحمة في انتظاره نهاية العام، وإن خصمتم عليه من درجات السلوك والمواظبة لم تضره،فهي لم تعد تجدي،فهو يستطيع ٲن يدخل الجامعة عام على حسابه وينتظم ثم تعود لـ حسابه تارة ٲخرى.
ابحثوا عن الخلل الذي يعرفه كل من يطرق ميدان التدريس في وقتنا الراهن..وبعضكم يعرفه ولكن تغضون الطرف،فـ التعميمات المتوالية التي كلها تهديدات لطارقي الميدان وإعطاء الطلاب مساحة من الفوضى لن تنقذ لامعلم ولا طالب،ولازلت ٲكرر الطلاب لالوم عليهم لايوجد نظام صارم يكف من الاندفاعات فالٲمر طبيعي بٲن يصنعوا مايوافق ٲفئدتهم..من يحمّل الطلاب الانحراف السلوكي والهروب والغياب والاعتداء فإني لا ٲوافقه..فالوزارة وٲولياء الٲمور هما من يتحملا المسؤولية في ذلك.
خارج النص:
وٲكثــــر ماتكــلفنـــي الليــــــــالي .. . .. سكــــــوتٌ عنـــدما يجــب الكلام
التعليقات
في نضري ان ظاهرة الغياب في الاسبوع الاخير والاسبوع الاول من الدراسه ظاهره قديمه تعود عليها الاباء وابنائهم
لن تنحل بهذه التهديدات الكاذبه فهم متعودون ع كذب الوزاره .فمثل ماقلت ان فاته الاختبار اختبر وان رسب لجنة الرحمه تنجحه
اتمنى من هالوزاره السعي ورى ماهو مفيد
فصول متكدسه بطلاب ليه ماتحلوون هذه الظاهره وتهايطون مثل ماتهايطون في الاسبوع الميت
ومباني خايسه .وقراراة خايسه ماشفنا وراهاا الا طلاب فاشلين متشائمين من مستقبلهم
لايكتبون ولايقرءون ولمن تساله ليه كذا قال العسكريه تستناني
ردد ياالحبيب ………….معي ..ولحن……شدوا من جنوب جده وراحوا شمالها
…………………………….والسبب العشوائيات وكثر الافاااااارقه…
……………………………..والي مسك له ارض طردته البلديه
…………………………..تقول مالك شي ذي ارضٍ. حكوميه
………………………….مسكين يسعودي كلوك الحراميه
………………………….وحدوك على الايجار والقوه جبريه
…………………….
على لحن مخاوي …………شدوا………تحيه للكاتب ……اللامع …..
كل واحد منا له اماني في العمليه التعليميه والكل يضع العيب على وزارة التربيه والتعليم ونسينا دور الاسره تلك الاسره التي تجدها مع الابناء تتجول في الاسواق حتى الساعه الحاديه عشر ليلا وتلك المجموعات من الابناء يلعبون الكره في الحواري الى ساعات متاخره من الليل وذلك حتى ايام الاختبارات.
هل هذه الاسر حريصه على نجاح الابناء التعاون مطلوب من الجميع فاذا كان الوزاره تبني والاسر تهدم فقل الابناء السلام.
لن يكون التعليم راقيا وله المكانة العالية { في نظري } إلا بأمرين
1/ إعطاء المعلم حقه
2/ إعادة النظر في الخطط و المواد الدراسية
ولماذا دائما يكون في نظرنا النظام الصارم و الحزم والعقاب والتهديد والوعيد هو الحل الناجع للمشكلة ..؟؟
لماذا لا يكون هنالك نظام لتخصيص مبالغ زهيدة لتشجيع الطلاب بالهدايا المادية أو العينية فنجعل من الأسبوع الميت حيا ونطلق عليه أسبوع المنافسة .
.
ثم ما فائدة تكثيف الزيارات على أرض الواقع …؟ لماذا دائما نأتي في آخر الركب متى نستفيد من التكنولوجيا المرئية والمسموعة في التعليم ..؟؟ لماذا لا تزرع كاميرات مراقبة في كل فصل للمراقبة عن بعد أداء الطالب والمعلم على حد سواء .
اترك تعليقاً