اشترط وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق الربيعة، جاهزية شركة “شاهد” وتوفيرها كافة الإمكانيات ومقومات نجاح المشروع الذي دشنته مؤخراً بالرياض، حتى تدعم وزارته المشروع وتقدم للشركة الدعم اللازم لتصنيع أول سيارة سعودية المنشأ.
وكان وزير التجارة كلف ثلاثة من مسؤولي وزارته بالتناقش مع مدير عام الشركة المالكة للترخيض المبدئي، حول المشروع والوقوف على مدى جاهزية الشركة لتنفيذ المشروع.
وكشف مسؤولو شركة “شاهد” بأن ممثلي وزارة التجارة والصناعة، أكدوا أن الوزارة ستدعم المشروع بكل الإمكانات والبرامج المتاحة في حال جاهزية الشركة، التي تسعى لتصنيع أول سيارة سعودية المنشأ عبر 6 تحالفات تضم 100 شركة عالمية.
التعليقات
نريد تفعيل ودعم صناعة السيارات وغيرها من المنتجات والصناعات النهائية عندنا بشرط أن تنفذ الشركاة كافة اشتراطات التجارة والعمل وعلى مؤسساتنا الحكومية وضع شروط مشددة في أمور ثلاثة :1-توظيف شباب الوطن بأجور مناسبة ، ومشجعة . 2- مراعاة مسألة المحافظة على البيئة وعدم تسببها بأضرار أو تلويث ﻷجوائنا . 3- أن تكون صناعة كل مكونات السيارة من مكائن وقطع وفرش واطارات داخل الوطن وعدم السماح لهم بجلب أي قطعة في تصنيعها من الخارج ، حتى يتم التمكين الفعلي والصحيح لنقل المعرفة إلينا وبشكل كامل كسائر الدول الصناعية ، وحتى نستفيد اقتصاديا من دائرة التصنيع محليا وحتى لاتكون المسألة صناعة تجميع ، ونسخ ولصق للسيارات العالمية اﻷخرى . 4-التشديد على مشاركتها في برامج توعوية وتدريبية وخيرية للمجتمع . أخيرا سأذكر بعضا من فوائد انشاء المصانع الكبرى لدينا ،، وهي مايلي :1- امتصاص البطالة . 2-المساهمة في رفع اقتصاد الوطن وتحريكه إلى اﻷمام من خلال دعمهم سياسات التوظيف والتصدير ودعم مصلحة الزكاة والدخل . 3-رفع اسم المملكة من دائرة الدول النامية والمتخلفة والفقيرة صناعيا وتفنيا . 4- اضافة ثقل سياسي واقتصادي دولي إلى دولتنا ولتكون فعالة مؤثرة بشكل أكبر في سياسات العالم واقتصاده … والله تعالى المسدد
اترك تعليقاً