الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة24 مايو

العساف: احتياط المملكة غير متضخم ونملك خطوط دفاع في حال انخفض سعر البترول

منذ 10 سنة
9
5005
العساف: احتياط المملكة غير متضخم ونملك خطوط دفاع في حال انخفض سعر البترول
نايف المسلم

وصف وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، الاحتياط الذي تملكه المملكة العربية السعودية في الخارج بأنه “غير متضخم، وحجمه مناسب”، مشيراً إلى أن الحكومة تستثمر في القطاع الصناعي بشكل كبير جدا سواء من خلال صندوق التنمية الصناعي أو صندوق الاستثمارات العامة أو من خلال دعم مشروعات البنية التحتية عبر هيئة المدن الصناعية أو غيرها، وأن الحكومة لم تقصر في دعم القطاع الصناعي أو غيره من القطاعات الأخرى.

وأشاد – في لقاء صحفي مشترك الليلة الماضية عقب اجتماعه في جدة برئيس البنك الدولي الذي يزور المملكة للمرة الأولى ضمن جولته في منطقة الشرق الأوسط – بدور البنك التنموي في كثير من الدول النامية وخاصة الدول العربية، منوها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- للكثير من الدول العربية.

وأوضح أنه كان هناك لقاءان مع رئيس مجموعة البنك الدولي: الأول مع مجموعة من رجال الأعمال السعوديين ورجال البنوك, وأثيرت فيه العديد من النقاط خاصة الأمور المتعلقة بدور القطاع الخاص بالتنمية، وكذلك دور مجموعة البنك الدولي في المملكة العربية السعودية.

أما الاجتماع الثاني فكان اجتماعا رئيسيا مع رئيس مجموعة البنك الدولي والوفد المرافق له، تم فيه بحث أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والبنك سواء في مجال أوجه التعاون في المجال التنموي أو في البرنامج الفني الذي ينفذه البنك الدولي في المملكة العربية السعودية، وكذلك دور مجموعة البنك الدولي في المملكة خاصة الدعم والتمويل مع القطاع الخاص السعودي، والتأكيد على دور البنك في دعم الدول العربية التي تحتاج إلى تمويل.

وقال: “نتطلع ورئيس مجموعة البنك الدولي إلى لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد اليوم”.

وأكد وزير المالية، أن رئيس البنك الدولي والبنك الدولي يقدران جهود ودعم المملكة لدول المنطقة والدول العربية الشقيقة خاصة خلال الفترة الماضية أو السنوات الماضية، وقال: “أعتقد أن المملكة من كبار المساهمين في البنك الدولي وفي نشاطات كثيرة مثل التمويل المشترك أو دعم مؤسسة البنك المختلفة إلا أن هناك بعض مؤسسات البنك مثل مؤسسة التمويل الدولي والتي لها نشاط فني في المملكة وهي تساعد وتسهم في تنمية الاقتصاد السعودي من خلال الاستشارات الفنية ونقل الخبرات التي يحتاجها الاقتصاد السعودي”.

وعن تقرير صندوق النقد الأخير أشار وزير المالية إلى أن المملكة تملك خطوط دفاع في حال انخفضت أسعار البترول وهي الاحتياطي الجيد، إضافة إلى أن الديون الحكومية على وشك الانتهاء “وعلى أي حال لا نتوقع حصول انخفاض كبير وسوف نستمر في إنجاز مشروعات التنمية”، مؤكدا أن هناك برنامجًا فنيًا للتعاون مع البنك من خلال تجارب البنك في الكثير من الدول وذلك في مختلف المجالات من صحة وتعليم.

وقال الدكتور إبراهيم العساف في إجابته على سؤال حول التنوع الاقتصادي في المملكة: “إننا نرى هذا التنوع في اقتصاد المملكة سنويًا ويظهر لنا من خلال المؤشرات والأرقام التي نراها وهو في ازدياد مستمر إلى جانب زيادة مساهمة القطاع الخاص في هذا النمو، وأعتقد أن هناك تقدمًا فيما يخص القاعدة الاقتصادية وأتوقع تجاوز النمو الاقتصادي للمملكة إلى 4% هذه التقديرات الأولية للنمو الاقتصادي والحجم مثل ما هو مقرر في الميزانية ونفس التوقعات في الإنفاق الحكومي”.

من جانبه قدم رئيس البنك الدولي الدكتور جيم كيم شكر حكومة المملكة ووزير المالية على دعمهم للبنك الدولي وإنجاح هذه الشراكة الإستراتيجية مع البنك الدولي التي أسهمت في دعم الكثير من الدول العربية وأيضا شكر المملكة على دعمها غير المحدود لكثير من دول المنطقة وخاصة الدول التي تأثرت, أو كان للأزمة السورية تأثير مباشر على اقتصادها مثل لبنان والأردن وأيضا دول أخرى في المنطقة مثل اليمن ومصر، مؤكدا قوة الشراكة بين المملكة والبنك الدولي ومدى مساهمة هذه الشراكة في دعم اقتصاد الكثير من دول العالم وخاصة دول المنطقة.

وأكد الدكتور جيم كيم، أن البنك في تقرير له الصيف الماضي أوضح أن الأزمة السورية قد أثرت وبشكل كبير على الاقتصاد الأردني واللبناني ونحن نحاول قدر المستطاع مساعدة كل من الأردن ولبنان ماديا وفنيا من خلال مستشارين فيما يخص اللاجئين السوريين الذين أثر عددهم الكبير على اقتصاد هاتين الدولتين.
وقال” إننا في الصندوق من خلال خبرتنا السابقة قد تعلمنا أن الأثر الاقتصادي لأي منطقة في الشرق الأوسط سوف يؤثر على بقية العالم، ولذلك لا بد من دعم الدول الضعيفة اقتصاديا في المنطقة قدر الإمكان وأعتقد أن هذا سوف يكون في مصلحة العالم ككل”.

ووصف الدكتور جيم كيم المملكة بأنها من أكبر المساهمين في البنك ومساهمة مستمرة على المدى البعيد، مبينا أن العلاقة بين المملكة والبنك قوية جدا والشراكة بينهما إستراتيجية.

وحول مصر أكد كيم أن البنك الدولي قدم دعما كبيرا لمصر وسيظل يدعمها، متمنيا من دول المنطقة المساعدة في دعم الاقتصاد المصري لما فيه مصلحة دول المنطقة.

وعن الاقتصاد السعودي أوضح الدكتور كيم، أنه يعتقد أن الاقتصاد السعودي مقبل على معدل نمو كبير هذه السنة، وعن دعم الحكومة للتعليم وصف كيم التجربة السعودية في التعليم وصرفها لمبالغ طائلة بأنها ناجحة على مستوى العالم ككل.

التعليقات

ا
اتاري عدد التعليقات : 15 منذ 10 سنة

الله يجعلك بالفقر

ح
حسبي الله ونعم الوكيل عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

اول شي هذه عبد مامور يعني لو جاء قرار ينفذ غصب علية بعدين تراء منهم فيهم فهمك كفاية اذ طاح بشار راح تشوف مليارات لسوريا ياليت بس كذ لا راح يزيد اعدا السوريين اضعاف بسعودية بحجة ان بلدهم تتعمر والله الناس تعمل ثورات حنا نتحمل مشكالهم مصيبة حنا فقراء عاطليين حافز كاتبين لية غير موهل

م
محمد عدد التعليقات : 66 منذ 10 سنة

براهيم بن العساف ال سعود حفظه الله نرجو رفع الرواتب

م
محمد عدد التعليقات : 178 منذ 10 سنة

ياليتك تستقيل وتريحنا ملينا منك وقفت عثرة في تقدمنا في حياتنا المعيشية انا ما عندي مجامله ما اقول الصحيح

ا
الكنق الأصفر عدد التعليقات : 36 منذ 10 سنة

طيب مافيه شي للشعب الشقيق

ع
عبدالله الشهري عدد التعليقات : 31 منذ 10 سنة

ما عندة سالفه ،،

خذ العلم من السعوديه بنسبة البنك الدولي مثل البقرة وكل فترة وفترة يحلبون السعودية بحجة الاستثمار الخارجي واقرض بعض الدول والمنظمات ،’ ،،،،،

واذكر قبل مدة ليست بالبعيدة أقرضت او تبرعت السعوديه الى منظمة تتابع مشاكل الاحتباس الحراري ،،

س
سامي البادي عدد التعليقات : 2 منذ 10 سنة

الشيخ ابن باز رحمه الله افتى
انه لايجوز ان تقف في ظل بنك ربوي
وهذا البنك يجب طرده ولسنا بحاجته

ك
كلمة يالعساف للشعب عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

على مااعتقد البنك الدولي اكبر. موسسة ربوية بالعالم ولايجوز التعامل معها
يجب استشارة الشيوخ ومنهم الشيخ الفوزان

د
د . فيصل الشهري عدد التعليقات : 8 منذ 10 سنة

البنك الدولي هو مصيدة إقتصاديه لإخضاع الدول الضعيفه إقتصاديا تحت وصايته
وتكبيلها بقيود إقتصاديه لايمكن الخلاص منها.
البنك الدولي يعتمد على الوفرة الماليه للدولة السعوديه لتنفيذ مخططاته
في إقرض الدول الفقبره و تكبيلها إقتصاديا.
مالم تكن الحكومة السعوديه قد اخذت حيطتها من توجهات البنك الدولي و خططه
فيجب عليها الاشراف على الاموال التي تقرضها للبنك الدولي
وكيفية و شروط إقراض هذه الاموال للدول الفقيره ويجب ان تساهم في رفع معاناتها.
الكلام الاعلامي المرسل و المجاملات لاتغني عن الحقيقة شيئا
يجب على د/إبراهيم العساف إطلاع الشعب السعودي مدعما بالادله
على حجم الاستثمارات الخارجيه للحكومة السعوديه وكيفية توزيعها و إدارتها وعائداتها
والبدائل الممكنه لها ومن يشرف على كل ذلك.

اترك تعليقاً