حملت إدارة الأمن العام تبعات الأحداث التي جرت في الحرم المكي الشريف من المرضى النفسيين إلى جهات الاختصاص فهي من يحق لها أن تكفل وجودهم والاطمئنان التام على صحتهم قبل خروجهم من المصحات النفسية، والمراكز الصحية، وأن الجهات الأمنية لاتعلم بحالاتهم الصحية كونهم ليسوا بأطباء إلا إن بدرت منهم تصرفات غير سوية عندها يتدخل رجال الأمن لتسليمهم للجهات المعنية بهم.
جاء ذلك، في زيارة لمدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج لأحد أفراد الأمن بعد تعرضه لعدة طعنات جعلته يرقد في أحد أجنحة مستشفى قوى الأمن، مشير بحسب “الوطن”ا إلى أنه حضر بتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للاطمئنان على سلامة المصاب وإبلاغه تحية وزير الداخلية وتمنياته له بالصحة والعافية. من جانبه، أكد مدير مستشفى قوى الأمن الدكتور محمد الشريف تحسن حالة المصاب الصحية، وأنها مستقرة ولله الحمد وأنها تسير للأفضل مبينا سعيهم الجاد لتقديم كل ما يحتاجه المريض.
التعليقات
اترك تعليقاً