قال الدكتور أحمد الحميدان وكيل وزارة العمل لشؤون العمال إن المملكة تستقدم أكثر من مليون عامل سنوياً، لذلك يجب البحث عن المشكلة بعمق أكبر لفهم تفاصيل القضية، مضيفا أن المملكة لا تحتاج إلى أن توظف 20 أو 30 في المائة من هذا العدد الذي تستقدمه لإنهاء أزمة البطالة وتصبح صفر في المائة.
وطالب بالبحث عن الأسباب المؤدية إلى استقطاب هذا العدد الكبير من العمالة من الخارج، في حين أن هناك أعدادا من الباحثين عن عمل بمعدلات لا تبدو مناسبة لبلد قوي اقتصادياً مثل السعودية.
وأوضح الحميدان على هامش مؤتمر مشاريع البنية التحتية السعودي أن وزارته تدرك التحديات التي تواجه سوق العمل، ولذلك أصبحت أقرب إلى السوق وأكثر فهماً للشركات الموجودة بحسب زعمه، مضيفا أن الوزارة تعرف جيدا احتياجات السوق، ملقياً اللوم على الشركات المحلية في عدم استغلال الموارد البشرية لموظفيها، حيث إن هذه الشركات الكبيرة لم تستغل منظومتها في بناء الموارد البشرية على الرغم من الدعم السخي الذي قدم من الحكومة لها.
وفيما يتعلق بالتوظيف فإنه لم يأخذ هذا الجانب على أسس ذات خطط واضحة من قبل الشركات بحسب الحميدان، حيث كانت تبدي الشركات تجاوبا مع خطط وزارة العمل في توطين الوظائف دون أن تكون هناك خطط لدعم الموارد البشرية لدى الشركات، مؤكدا أن الوزارة لا ترغب في أن يكون توطين الوظائف “فزعة” بحد تعبيره، ولكن بخطط مدروسة من نفس الشركات بحيث لا تستغني عن موظفيها بعد انتهاء مشاريعها.
التعليقات
سبب استقدام كل هذه الاعداد سنويا هم التجار المسترين الذين يأستخرجوا التصاريح والسجلات التجارية والرخص ويؤجروها على الاجانب بأسم الكفيل ويمارس الاجنبي
التجارة بجميع انواعها تحت اسم الكفيل السعودي بالغش والخداع ويحرموا ابناء الوطن من العمل في مجال التجارة بجميع انواعها وهذا هو سبب البطالة وللاسف الشديد
يجب اولا القضاء على تجار الفيز والاقامات والغاء نظام الكفيل لانه هو السبب الرئيسي وراء ظاهرة التستر على ممارسة الاجانب مهنة التجارة باسماء الكفلاء والذين همهم الوحيد الجشع والطمع وجمال المال بأي طريقة وبأي اسلوب حرام كان ام حلال ولاحول ولاقوة الا باالله العظيم !!!
مانبي استقدام نبي ترحيل واسبتعاد
كفاية تجار الفيز والتأشيرات الحرامية والمتنفذين
اغرقوا البلد في الوافدين الاجانب
المسئالة واضحة ولا تحتاج الى دراسة عميقة هذه الأسواق والمطاعم التي صرف على بنائها مئات الملايين من سوف يديرها , هل الذين بنوها سوف يتنازلون لوزارة العمل بتخفيض نسبة العمالة . هيئة الإستثمار التي فتحت الباب على مصراعية للمستثمر الأجنبي الذي اتحفنا بتكنلوجيا الفول والحمص والمثلوثة وأتحفونا بأستقدام محبيهم من دولهم وتركوا المواطن . ماذا سوف يحصل بعد عشر او عشرون سنه حينما يخرج جيل ويرى أن خيرات بلده بيعت بأبخس الأثمان وللأناس مخصصين ماذا يقول او يفعل حينما يرى بلده وخيراتها قد احتلت من الوافدين وهو لا يجد وظيفة تسد رمقه وتنير مستقبله . الجيل الشاب قادم وعلى المسئولين تحمل مسئولياتهم فعلاً لا قولاً وأن يحافضوا على الوطن من خلال المواطن لا من خلال الوافد الذي لو نزل سعر البترول الى أقل من 30 دولار او لا قدر الله نشبنا في حرب طاحنة لن ترى منهم من سيفيد البلد او يدافع عنه بل سوف يرحلون بما خف وزنه وغلى ثمنه فيصبح المواطن وشباب الوطن هم الدرع الحامي بعد الله للوطن .
اتت بهم الاطماع والمكاسب الي من وراهم وترك الشباب يصارعون الواسطه وستجدون قرارات لتخفيف من سونامي العماله
اترك تعليقاً