جددت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للصحة المدرسية تحذيراتها لـ (المقاصف) المدرسية بعدم تجاوز لائحة الاشتراطات الصحية التي أقرتها وأصدرتها الإدارة و تضمنت عدداً من التحذيرات والمتطلبات التي يلتزم بها مقدم الخدمة الغذائية داخل المدارس.
وجاءت الفلافل التي تعرف أيضاً بـ (الطعمية) والكبدة واللحوم على قائمة الممنوعات من البيع في (المقاصف) المدرسية إضافة إلى بطاطس (الشيبس) والحلويات والعلك والشوكولاتة بجميع أنواعها مع منع الطلاب من إحضار المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة من خارج المدرسة.
وحثت (المقاصف) على بيع الفواكه الطازجة والموسمية مع توفير التمور والحليب بشكل دائم، وتجنب بيع الحمص والفول والبقوليات في المناطق الي تكثر بين سكانها الإصابة بمرض (أنيميا الفول) من باب الحيطة والحذر.
وتأتي هذه التعليمات المشددة في الوقت الذي تعاني فيه اللائحة من تجاوزات وخرق لكثير من الأنظمة من قبل الجهات المشغلة لـ(المقاصف) المدرسية لعل من أبسطها عدم تخصيص بائع لكل (100) طالب في المدرسة بحسب إفادة أحد أولياء الأمور الذي ذكر لـ(الجزيرة أونلاين) أن ابنه الذي يدرس في إحدى المدارس الحكومية دائم التذمر من المقصف الذي يتكدس حوله عشرات الطلاب أثناء الفسحة و لا يوفر سوى فطائر (الجبن) طوال العام دون خيارات أخرى تذكر.
من جهته عد أخصائي التغذية أحمد الحكمي أن سبب منع الكبدة واللحوم ومشتقاتها من محال البيع داخل المدارس يعود إلى سرعة تلفها ببكتيريا (السالمونيلا) خاصة في الأماكن الحارة إضافة إلى سرعة تلف هذا النوع من الأغذية التي يجب أن تطهى وتحفظ بصورة سليمة.
مشدداً على ضرورة تناولها في المنزل لاحتوائها على قيم غذائية عالية من البروتينات والحديد على حد قوله.
مشيداً في الوقت نفسه بحرص وزارة التربية والتعليم على الرقابة والتوعية الغذائية الصحية داخل المدارس.
يذكر أن عدداً من المدارس بدأت في الفترة الماضية بتطبيق المقصف الآلي عن طريق مكائن البيع الذاتية التي من المؤكد أنه سيتم توسيع انتشارها في حال نجاح التجربة.
التعليقات
ابو قصر القصيده ههههههههه
هم ماياكلو الفواكه بالبيت بياكلوها بالمدرسة وفطور!!
لابد من تناسب الوجبة المقدمة للطالب مع حالته الجسمانية ، في ظل الامكانيات المتوفرة .
فالطالب السمين مثلاً لابد من تقديم العذاء الخالي أو القليل من الدهنيات والسكريات . بعكس الطالب الرشيق. الذي لابد من تزغيطه وتزغيطه حتى يمتلئ جسمه ودكاً مع أخذ الحيطة والحذر من الانبشام . ولتدارك ذلك لابد أن يتوفر مع كل معلم مايسمى بـ ( الخلال) لتستست المنبشم .
حتى نصع أجسام طلابنا وسطاً لا دبدبةً ولا عصكلةً .
حفظ الله وزارتنا عن كل مكروه.
ونشكرهم على الفائض المبهر من الكتب الدراسية، التي داهمتنا ولا زالت تداهمنا حتى الآن.
ونشكركم على حركة النقل المتنبّأ حالها قبل صدورها .
ونشكركم على حرصكم الدائم على إخوانكم المعلمين.
وعلى قول الشاعر:
يرزقني اللي رزق مرزوق
بندق وددسن ومصرية
من أولاً يا كل المرقوق
واليوم يندغ ملوخية
فطاير لوزين أو سفن دايز او كيك امريكانا … والمشروب حليب السعودية
وش تبونهم ياكلون من صباح خير ياوزارة
اترك تعليقاً