يعاني المعلمين والمشرفين الملتحقين بأندية مدارس الحي بالمملكة من تأخر صرف مستحقاتهم المالية لسته أشهر حيث كان آخر مرتب شهري تم صرفه هو شهر ذو الحجه من العام الماضي . مما انعكس ذلك على هبوط معنوياتهم وسوء حالتهم النفسية .

وان تلك الأندية تحت مضله وزارة التعليم ولكن ليس لها علاقة بعدم استلام مكافآت الأندية للعاملين، وأن مشروع الملك عبدالله لتطوير الخدمات التعليمية، هو الجهة المشرفة على برامج وفعاليات هذه الأندية وهي الجهة التي تصرف مكافآت العاملين فيها.

وأوقع تأخير صرف المكافآت، مديري الأندية الموسمية في حرج مع العاملين، حيث يتلقون يومياً سيلاً من الاتصالات للاستفسار عن مستحقاتهم.

وناشدوا وزير التعليم النظر في تأخر المكافآت وصرفها كامله هي حق مشروع لهم، مشيرين إلى أنهم في أمس الحاجة إليها لمقابلة متطلبات الحياة الصعبة، خاصة أن المكافأة التي يتقاضونها لا توازي الجهد الكبير الذي يقومون به، وهي ٤٣٠٠ ريال للمعلم، و٥٠٠ ريال للعامل. وانهم يقضون لأكثر من 5 ساعات يومياً بين إعداد للبرامج وبين إقامة المسابقات وتنظيم دخول وخروج الطلاب باندية الحي بعيد عن أسرهم

وأشاروا إلى أن برنامج أندية مدارس الحي يهدف إلى استثمار أوقات فراغ الشباب من خلال ممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية، مع إيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وسكان الحي، واستثمار المرافق والمنشآت المدرسية داخل الأحياء وإقامة أندية في الفترة المسائية.