انتزعت مشاعر العطف والرحمه واصبحت القلوب قاسيه على نعمة حُرَم منها ناس كثر والامبالاة في قتلها  …من اين لهم هذه القسوه؟؟ كيف تسمح لهم أنفسهم بان يقتلوا فلذات اكبادهم؟؟ كيف لهم ان يعيشوا بدون ضحكاتهم  صراخهم  لعبهم الذي هو  سر  سعاده البيت ؟

ليس لديهم الجرأه بان يواجهوا الناس وماهي المبرارت والاعذار التي سايغلقون بها افواههم  بانه خطا او من وسائل العقاب الى متى هذا الجهل والتخلف ونحن في عام 2016

اسالوا انفسكم كيف ستقابلون ربكم باي وجه “وقد حرم قتل النفس بغير حق”  فلستم كفؤ لهذه النعمة انتم اجساد بلا ضمير ولا عقول.

ضعوا انفسكم مكان اطفالكم واسترجعوا طفولتكم وكيف كان والديكم يصبرون عليكم ويتحملون اخطائكم وشقاوتكم  …

فاذا كان الطفل يتعرض للعنف من المدرسه ومن الشارع و المنزل فاين الحضن الدافى الذي يحتويه ويرعاه ويحفظ له كرامته ويؤمن له حياه نفسيه واجتماعية وجسديه طبيعيه كغيره من الاطفال..

 فعلى الرغم من انتشار مقاطع كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي الا انه مازال يمارس هذا العنف لاسباب تافهة ولا يعتبروا ولايتعظوا وان تاثروا تاثير”ابو 5 دقائق”  حتى يظهر لنا فديو او حادثة جديدة للعنف اصبحت كانها موضه الكل يماشييها ..

اسفا لناس جُردوا من المشاعر والرحمة..