تبنى مجلس الوزراء السعودي في خطوة تاريخية جريئة «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأرى في هذه الرؤية اهتمام سموه بالتعليم والتدريب لما يمتاز به هذا العصر الذي نعيش فيه بسرعة التطور والتغير حيث يعتبر الانفجار المعرفي أهم سمات التطور في عصرنا الحاضر مما أدى إلى التطور الكبير في التدريب وما طرأ عليه من تقدم علمي وثقافي. فالتدريب بحد ذاته هو عملية تنموية مستدامة، و تطوير للعقل والفكر فهو وسيلة هامة يهدف إلى إعطاء الفرصة الكاملة للأفراد لتأدية العمل المطلوب منهم بكفاءة عالية.
كما سيتم تدريب 500 ألف موظف حكومي عن بعد وتأهيلهم لتطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في الأجهزة الحكومية بمعنى ان التدريب سيركز في “رؤيه المملكة 2030” على مراحل التعليم المبكّر لتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل.
فلابد لنا للعمل معاَ من اجل صناعة جيل نهتم به في التدريب المهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية ليتحقق هدف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 . وتمكين الشباب والفتيات من خلال تدريبهم وتأهيلهم ومساعدتهم في العثور على فرص عمل تناسب كفاءاتهم ومهاراتهم .
فمثلاَ مركز الخليج للتدريب والتعليم الذي يعتبر رائد في تقديم أفضل دورات تدريبية يساهم في حصولك على الدورات المتخصصة واكتساب مهارات جديدة وخبرات تزيد من كفاءة أدائك في عملك .
ولا ننسى كافة الجهات التي ساهمت في تنفيذ البرامج التدريبية من مؤسسات حكومية وغيرها لما بذلوه من جهود مضاعفة أكدت إدراكهم للدور الإيجابي الذي يقومون به للمشاركة في بناء الوطن .