أكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أن أقل من 10% من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة تنظيم “داعش”، لكن التقدم في المعارك لم يقابله تحسن أمني داخل البلاد.

وشدد العبيدي، في تغريدات على “تويتر”، من واشنطن، قبل اجتماع لوزراء دفاع التحالف الدولي، قائلًا إن “التقدم في الأداء العسكري لا بد أن يقترن بمزيد من التقدم في الملف الأمني”، وأضاف أن الملف الأمني “لم نحقق تقدمًا كبيرًا فيه”، متابعًا أن “مجزرة الكرادة مثال صارخ” على ذلك.

وأكد أن “العراق بحاجة الى دعم حلفائه في مجالات حفظ أمن المدن والحدود وفي تشكيل مراكز العمليات المجهزة بالتقنيات ونظم الإنذار والسيطرة والمراقبة”. وكان التنظيم الإرهابي استولى في ذروة حملته قبل سنتنين على ما بين 30 و40% من الأراضي العراقية، لكنه تقهقر بصورة كبيرة، علما بأنه لا يزال بإمكان مسلحيه إلحاق أضرار هائلة بالبلدات والمدن العراقية من خلال التفجيرات الانتحارية.

وقال العبيدي إن المعركة لاستعادة الموصل، أكبر معاقل “داعش” المتبقية، التي اكتسبت زخمًا دافعًا منذ استعادة الفلوجة في الأنبار وقاعدة القيارة الجوية قرب الموصل، تتطلب دعمًا جويًا دقيقًا ومكثفًا وجهدًا هندسيًا واستخباراتيًا فعالًا.

وأشار إلى أن معركة تحرير الموصل تتطلب تنسيقًا فعالًا مع قوات البيشمركة الكردية، مشددًا على أن إشراك قوات الحشد الشعبي سيتم طبقًا للخطط العسكرية وقرار القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الحكومة حيدر العبادي.