أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، مساء الاثنين 1 أغسطس،أن بلدتين في ريف اللاذقية انضمتا إلى عملية المصالحة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشار المركز الذي يتخذ قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية مقرا له إلى أن العدد الإجمالي للمدن والبلدات السورية التي انضمت إلى عملية المصالحة ارتفع إلى 329.

وأضاف أن المفاوضات مستمرة مع قادة ميدانيين لمجموعات مسلحة في محافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا حول انضمامهم إلى نظام وقف الأعمال القتالية، دون أن يتغير عدد المجموعات المسلحة التي سبق أن أعلنت تمسكها بوقف القتال (61).

وذكر المركز أن نظام وقف الأعمال القتالية بقي قائما في معظم المحافظات السورية، فيما تم رصد 6 خروقات له خلال القترة المذكورة، منها 5 في محافظة دمشق وخرق واحد في ريف اللاذقية.

وأوضح المركز، في بيانه، أن تشكيلات تابعة لتنظيم “جيش الإسلام”، الذي يدعي انتماءه إلى المعارضة، قصفت من مدافع هاون بلدات عربين وحوش الخياط وجوبر ودوما وحرستا بريف دمشق. أما في ريف اللاذقية فقصفت التشكيلات التابعة لـ”الجيش السوري الحر” بلدة طومة.

وذكر البيان أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم توجه ضربات ضد فصائل مسلحة أعلنت وقف القتال وأبلغت المركز الروسي أو الأمريكي (في عمّان) عن أماكن تموضعها.

أما نشاطات المركز في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا فأفاد البيان بإيصال شحنات غذائية (معظمها دقيق وأرز ومعلبات) إلى عائلات محدودة الدخل في بلدة البستان بمحافظة حماة، إلى جانب إيصال مستلزمات مدرسية لتلاميذ مدرسة الشهيد عمار خليل في ريف اللاذقية.

وقامت مروحية روسية من طراز “مي-8” بإيصال 6500 سلة غذائية إلى أهالي مناطق في مدينة حلب تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة. فيما أنزلت طائرة تابعة لشركة “آباكان إير” الروسية أكثر من 21 طنا من المساعدات الإنسانية الغذائية إلى مدينة دير الزور المحاصرة من قبل الإرهابيين.

وأشار البيان إلى أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين لا يزالان يعرقلان تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية في البلاد، موضحا أنّ الإرهابيين قصفوا، خلال الساعات الـ24 الماضية، بلدة حندرات في ريف حلب، وأحياء الخالدية والزهرة والليرمون، ومركز “كاستيلو” التجاري في مدينة حلب. كما تعرضت لقصف الإرهابيين بلدات عربين وحوش الفارة وجوبر وحتيتة الجرش في ريف دمشق، ومطار مدينة حماة.