وجه مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، لطمة قوية لإدراة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستغلاً فضيحةشحن الأموال إلى طهران، محاولاً الخروج من متاعبه التي تواجهه بالهجوم على هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة عن الديمقراطيين، واتهمها بأنها غير كفؤة لمنصبها.

وأشار”ترامب” إلى أن “كلينتون” هي من بدأت التفاوض مع نظام طهران؛ لتسليمه الأموال من أجل الإفراج عن السجناء الأمريكان المحتجزين في طهران.

وقال في تغريدة على حسابه في موقع التواصل “تويتر”: “وزيرة خارجيتنا غير الكفؤة، هيلاري كلينتون، هي من بدأت التفاوض مع طهران لتسليمهم الأموال نقداً، فضيحة”. وحظيت التغريدة بأكثر من ١٦ ألف إعادة تغريد وأكثر من ٣٩ ألف حالة تفضيل.

وكانت “وول ستريت جورنال” قد كشفت في تقرير لها عن فضيحة جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر شحنه أكثر من ٤٠٠ مليون دولار نقداً إلى طهران، وهي عبارة عن فدية من أجل إطلاق سراح أربعة سجناء مزدوجي الجنسية، ويحملون الجنسية الأمريكية.

ووعد مرشح الرئاسة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب الناخبين في حال ترشحه للرئاسة الأمريكية، بتمزيق الاتفاقية النووية مع طهران، ولطالما وصفها بأنه أسوأ صفقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

1