ناشد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، مجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية للمدنيين والأطفال في حلب والمجتمع الدولي بوقف هذا العبث ووقف شلال الدماء.

وأكد أن المملكة ستبذل قصارى جهدها لرفع المعاناة الإنسانية عن أهالي حلب.

جاء ذلك في كلمة للمعلمي خلال اجتماع غير رسمي مساء أمس (الاثنين)، لمجلس الأمن الدولي حول حلب، عقد على صيغة آريا ودعت له كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ونيوزيلندا وأوكرانيا.

وقال المعلمي: “إن حلب التي سمعنا استغاثتها واحتجاج أبنائها أهملت الجهات الدولية لهم وأخفقت في حمايتهم وتعريضهم لخطر الموت”.

وأضاف: “إن الشهادات التي سمعناها، والصور التي شاهدناها وأصوات الاستغاثة، التي ترددت في هذه القاعة لا تدع مجالاً للكلمات”.

وتابع: “نندد بأشد العبارات استمرار الانتهاكات السورية وحلفائها بشكل يومي ضد المدنيين، وتعريضهم النساء والأطفال للقتل وأجسادهم للتشويه ومدنهم للتدمير، قصف جوي عشوائي لا ينقطع من قبل قوات النظام السوري وحلفائه واستهداف متعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية”.

وندد السفير المعلمي بالدور الإجرامي الذي تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية في سورية، وميليشيات حزب الله الإرهابي وتعزيزها لما تقوم به قوات النظام السوري والمساهمة في القتل والتشويه.

وقال: “لقد شاهدنا ماذا يعني استمرار السلطات السورية في استخدام الحصار كأسلوب من أساليب الحرب، إذ يموت الأطفال جوعًا أو من نقص الدواء أو من أبسط سبل الحياة، لقد شاهدنا حلب اليوم وهي لا تزال مهددة بمجزرة من قبل النظام السوري ومواليه”.