كشف مصدر أن الشقيقات الثلاث اللاتي أعلنت وزارة الداخلية عن استعادتهن قبل السفر لمناطق الصراع بسوريا أول أمس، لجأن إلى حيلة جهنمية للهرب فقد تسللن إلى حسابات أولياء أمورهن في «أبشر» واستخرجن أذونات سفر، وغادرن مصطحبات أبنائهن إلى لبنان بطريقة نظامية.

 

وأضاف المصدر أنهن أقمن في بيروت لمدة لا تقل عن يومين، في حين تبلغت الجهات الأمنية بالمملكة عن سفرهن ونيتهن السفر إلى مناطق الصراع يوم الإثنين الماضي، فقامت بتمرير المعلومات إلى نظيرتها اللبنانية، وبدأت السفارة في بيروت اتصالات حثيثة لثنيهن عن السفر إلى سوريا والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية المسلحة.

 

وأشارت إلى أن السفارة نجحت أخيراً في إقناعهن بالعدول عن قرارهن والعودة إلى المملكة، حيث استعادتهن الجهات الأمنية يوم الخميس الماضي.

 

من جانبه، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عدم وجود معلومات حول التنظيم الذي كانت الشقيقات الثلاث يقصدن الالتحاق به، سوى أنهن ينتهجن المنهج التكفيري.