باشرت القنصلية السعودية في هونج كونج، قضية توقيف مواطن سعودي وعائلته القادمة من جاكارتا إلي الرياض عبر مطار هونج كونج بسبب حيازتهم على كشافات كهربائية تصدر صاعقاً كهربائياً ولا تتجاوز قيمتها 15 ريالاً .
وروي المواطن تفاصيل الواقعة التي صادفتهم في مطار هونج كونج أثناء سفره مع أسرته في رحلة من جاكارتا إلى الرياض مروراً بهونج كونج، مشيراً إلى أن الشرطة أوقفت طفله بحجة حمله أسلحة في حقيبته،واحالتهم للمحكمة التي الزمته بدفع غرامة قدرها 5 آلاف دولار.
وأشار المواطن إلى أن أكثر من 10 أفراد من الشرطة يتقدمهم شخص مدجج بالسلاح، حاولوا توقيف ابنه بالقوة، مبيناً أنه اتصل بالسفارة طالباً المساعدة فحضر مندوبها إلى المطار، فتبدل تعامل أمن المطار معهم وسمحوا لابنه بالذهاب إلى دورة المياه، وسمحوا لبقية أفراد الأسرة بشرب الماء.
وأضاف المواطن أنه بعد فتح الحقيبة بحضور مندوب السفارة تبين وجود كشافات كهربائية تصدر صاعقاً كهربائياً، لافتاً إلى أن ابنه اشتراها من جاكرتا بمبلغ لا يزيد عن ١٥ ريالاً للجهاز الواحد من الباعة الجوالين وشحنها في الأمتعة.
وأوضح أنه وبالتنسيق مع السفارة، اعترف بأن الأجهزة تخص الأب لإخلاء سبيل الطفل والعائلة، مشيراً إلى أنهم فوجئوا أثناء ذلك بوجود قطعة مماثلة في حقيبة ابنته التي لم تتجاوز الـ13 عاماً، فتم اقتياده وابنته برفقة مندوب السفارة إلى مركز الشرطة، وبعد التحقيق معه ومع ابنته تم إطلاق سراحهما بكفالة مالية دفعتها السفارة.
وبيّن المواطن أن القضية انتهت حينما أحيلت للمحكمة، التي أصدرت حكمها بعد ثلاثة أيام بدفع غرامة قدرها 5 آلاف دولار.
وعممت الهيئة العامة للطيران المدني على جميع شركات الطيران في مطارات السعودية بإيقاف المواطنين المسافرين عبر هونج كونج وبحوزتهم تلك الأدوات وما شابهها.
ووفقا لقوانين هونج كونج يعد حمل الأسلحة الممنوعة جريمة يتعرض فيها الشخص للسجن والتحقيق، ولا يجوز للمقيمين أو الزائرين أو ركاب ترانزيت في مطار هونج كونج الدولي حملها بغض النظر عما إذا كانت مخزنة في حقائب اليد أو عقد الأمتعة.
التعليقات
فيه اسباني مايدري ولا يدري انه ما يدري
اترك تعليقاً