كشفت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرضت على السعودية صفقات أسلحة بقيمة تزيد عن 115 مليار دولار، لتصبح بذلك  أكبر عروض تقدمها أي إدارة أمريكية بعد  71 عاما من العلاقات بين البلدين.

وبحسب تقرير لمركز السياسة الدولية نشرته رويترز ، فقد شملت عروض الأسلحة الأمريكية للسعودية، منذ تولي أوباما منصبه في يناير/ 2009 كل شيء، من الأسلحة الصغيرة والذخيرة إلى الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية والصواريخ جو أرض وسفن الدفاع الصاروخي والسفن الحربية، إلى جانب الصيانة والتدريب للقوات السعودية

ووفقاً للتقرير الذي أعده وليام هارتونغ، فإن العروض قدمت في 42 صفقة منفصلة وأغلب العتاد لم يسلم حتى الآن، مشيراً إلى أن أرقام التقرير مستندة إلى بيانات وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، والتي تقدم أرقاما بشأن عروض مبيعات الأسلحة واتفاقيات المبيعات العسكرية الخارجية.