نسيت بائعة المناديل الصغيرة كل شيء من حولها، ونسيت حتى ظروفها المعيشية الصعبة التي دفعتها لعرض علب المناديل الورقية على المارة لعل بينهم من يشتري منها شيئاً، وتذكرت فقط أنها طفلة في السادسة من عمرها وجلست بجوار الحائط الزجاجي لمحل للأجهزة الكهربائية تشاهد الرسوم المتحركة.

 

واجتذبت الصورة المتداولة للطفلة الصغيرة وهي على هذه الحالة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها النشطاء، وأكدوا ان الصورة تعبر عن قسوة الأيام التي تعيشها الطفلة.