أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأمريكية عن عزمه تقديم مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدى للقبض على السعودي عبدالكريم حسين محمد الناصر، الذي كان أحد أعضاء خلية “حزب الله الحجاز” المتهمه بتخطيط وتنفيذ تفجيرات الخبر 1996م
وتضمن الإعلان وصفًا لعبد الكريم، حيث أوضح أن طوله حوالي 173 سنتيمترًا، وله شعر أسود، وعينان بنيتان، كما تعهدت الحكومة الأمريكية بإبقاء هوية أي شخص يُدلي بمعلومات صحيحة عن عبدالكريم سرية وتعهدت بتقديم الحماية الكاملة له .
وذكر موقع “فويس أوف أمريكا” أن المحكمة الفيدرالية الأمريكية بإقليم شرق ولاية فرجينيا أصدرت لائحة اتهام في حق عبدالكريم بتهمة تورطه في عملية تفجير المجمع السكني أبراج الخبر في الظهران بالمملكة في (25 يونيو 1996) وأنه ضمن مجموعة من الأفراد الموالين لحزب الله الذين قاموا بقيادة شاحنة صهريج مملوءة بالمتفجرات إلى موقف السيارات الخاص بأبراج الخبر.
وقال الموقع أن الإرهابيين فجروا الشاحنة، ما أدى لتدمير البرج بالكامل تقريبًا وعدد من المباني القريبة، كما أدى إلى مقتل 19 جنديًّا أمريكيًّا ومواطنًا سعوديًّا واحدًا وإصابة 372 آخرين من جنسيات متعددة بجراح.
وأكد الموقع أن لائحة الاتهام الصادرة في حق عبدالكريم تتضمن عدة تهم هي: التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لقتل موظفين حكوميين أمريكيين، والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين، والتآمر لتدمير ممتلكات تابعة للولايات المتحدة، والتآمر للهجوم على مرافق الدفاع الوطني، والتفجير الذي يؤدي إلى الموت، واستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين، والقتل باستخدام سلاح مدمّر أثناء ارتكاب جريمة عنف، وقتل موظفين فيدراليين، ومحاولة قتل موظفين فيدراليين.
التعليقات
صفوي لعنة الله عليه و على من وزه لعمل هذا الفعل الشنيع
والله انك صادق
السعوديه يحميها ربي بريئه من هذا الخنزير وبما انه أيضا مطلوب للحكومه السعوديه فهو لايحمل جنسيتها السعوديه ونحن نرفض هذا الاستفزاز الامريكي للشعب السعود الشريف بالفاقه ونعت الامريكان له بالسعودية وهذا الإعلان يجب ان يعمم على المواطنين الإيرانيين هناك هم اعلم بتواجده بينهم كماان المخابرات الأمريكيه هي أيضا لايخفى عليها مخبئ ومكان إقامة الخنزير المطلوب ولو كان هذا الخنزير الملعون بالسعوديه لما اصبح سيف العدل في غمده ،،،
اللهم صلّ على نبينا محمد ﷺعدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عنه الغافلون
ابحثوا عنه في ايران لانها المكان الامن لكل الارهابيين
اترك تعليقاً