تباشر الجهات المعنية السعودية التحقيق في شكوى، تلقتها من إحدى قائدات المدارس السعودية، ضد زوجها الخليجي الذي قام بتهديدها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب دعوى رفعتها ضده في بلاده، قبل تركها له، وطلبها الطلاق منه؛ إذ أصبحت قائدة المدرسة تعيش تحت وطأة التهديدات التي غالبيتها تردها من أرقام إيرانية.

وروت قائدة المدرسة -والتي رفضت ذكر اسمها- أنها تزوجت من شاعر خليجي معروف قبل نحو عام، وشاءت الأقدار ألا يستمر الزواج لخلافات حدثت بينهما؛ فتقدمت ضده بشكوى للقضاء في بلد الزوج، وبعد مطالبتها إياه بطلاقها بدأت تنهال عليها رسائل تهديد من أرقام إيرانية، تطالبها بالتنازل عن القضية المرفوعة ضد زوجها.

وأستكملت المعلمة : “تقدمت بشكوى لإمارة منطقة مكة المكرمة، التي تفاعلت مع شكواي على وجه السرعة، ووجهت شرطة الفيصلية بالطائف حيث مقر سكني، وحضرتُ للقسم، وقدمت إفادتي والأدلة الموجودة لدي، وفي انتظار أن يتم التنسيق مع الجهات المختصة في بلد زوجي للتعامل مع هذه التهديدات، وإيقافها”.

وأستكملت المعلمة أنها تقدمت بشكوى للجهات الأمنية في بلد الزوج؛ وتم استدعاؤه، وبعد التحقيق معه أنكر ذلك؛ فتم تحويل القضية إلى القضاء هناك للتحقق منها، وإلى الآن لم تنتهِ الإجراءات.

فيما أكدت قائدة المدرسة إلى أن زوجها توصل لأرقام زميلاتها المشرفات، وبدأ يطالبهن بمحاولة إجبار زميلتهن على التنازل عن الشكوى المقدمة ضده ، ويستمر في ارسال رسائل التهديد التي بدأت منذ رمضان الماضي عندما طلبت الطلاق منه ورفض؛ فاضطرت للجوء لطلب خلعه؛ فبدأ يمارس تهديدها وابتزازها بصورها مهددًا بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالبت قائدة المدرسة الجهات المعنية بسرعة التنسيق مع الجهات المختصة في بلد زوجها، وإنهاء شكواها، ومحاسبته عما تسبب لها من ضغوط نفسية كبيرة، خشية أن يتم نشر صورها التي لديه.