قال شقيق إحدى الفتاتين الهاربتين لكوريا الجنوبية أنه، لا صحة بأن شقيقته قد غررت بصاحبتها للسفر حسبما ذكر والدها يوم أمس في مداخلة تلفزيونية.

وأكد إن ما ذكره غير صحيح ونحن من نصحنا أختنا بعدم مصاحبتها بعد أن لاحظنا عليها تغيرا في سلوكها حتى سافرت، وشقيقتنا ولله الحمد محافظة ولا تخرج كثيراً خارج المنزل إلا لمنزل أخينا.

وأوضح : أتذكر أن والدي قد ألّح عليها بطلب إكمال الدراسة بالخارج ورفضت وفضلت الدراسة في جامعة الأميرة نورة تخصص إنجليزي وما يذكر في مواقع التواصل أننا نعاملها بعنف هذا غير صحيح أبداً بالعكس كنا نعاملها بكل إنسانيه واحترام

وأضاف: لاشك الهروب مخطط له بإحكام وأكيد قد جمعوا مبالغ لأن العيش بكوريا صعب والمعيشة غالية ونحن ننتظر التحقيقات واليوم أنا اتصلت بالمسؤول بالسفارة بكوريا وأكد لي متابعتهم للقضية.