وجهت عضو مجلس الشورى الدكتورة فاطمة القرني انتقاداً لاذعاً إلى لجنة الإسكان بالمجلس، حيث أثبتت أنها كانت صوتاً لوزارة الإسكان وليست صوتاً للمواطن، عندما أسقطت توصيتها التي كانت تطالب الوزارة بتضمين تقاريرها المقبلة تفاصيل تعاقداتها مع الشركات الأجنبية.
وأوضحت عضوة الشورى، إلى أن تعاقدات الوزارة يُلاحظ عليها إغفال ذكر أسماء شركات التطوير العقاري المحلية أو الأجنبية التي تم التعاقد معها، وآلية المفاضلة بينها، والتكلفة التفصيلية للمشروعات ونسب تحمل كل طرف، ومواعيد البدء والانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات.
ولفتت أن توصيتها كانت تطالب وزارة الإسكان بالإفصاح عن أركان تعاقداتها مع الشركات الأجنبية، ولا سيما من جهة جودة وتكاليف الوحدات السكنية، ومدى فاعلية هذه التعاقدات في حل مشكلة تملك السكن، التي يعانيها معظم المواطنين، مشيرة أن لجنة الإسكان في المجلس رفضت إقرار توصيتها، بحجة أنها متحققة من خلال آلية عمل الوزارة فيما يتعلق بأي اتفاقيات تعاقد مع أي جهات خارجية.