يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» في وفاة الطالب السعودي حسين النهدي الذي لقي حتفه إثر تعرضه للضرب العنيف على يد مجهول، الأحد الماضي، في مكان قريب من جامعة ويسكونسن التي يدرس بها.

 
واكدت صحيفة «يو إس إيه توداي»، اليوم السبت إن الشرطة لم تعتقل أي مشتبه به حتى الآن في الجريمة، وغير قادرة على تأكيد ما إذا كانت الجريمة التي تعرض لها النهدي هي جريمة كراهية أم لا، وفقًا لما صرح به رئيس شرطة مينومي “إريك أتكينسون”، التي وقعت في نطاقها جريمة القتل البشعة.

 
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الشرطة قدمت معلومات قليلة جدًّا بشأن الحادث، مشيرةً إلى أن رئيس الشرطة قال إنه لم يستبعد احتمالية أن تكون الجريمة ناجمة عن دوافع كراهية، لكنه رفض تأكيد ذلك حتى انتهاء التحقيقات.

 

وقال أتكينسون إن الشرطة المحلية تستخدم جميع الموارد المتاحة للتحقيق في الأدلة الواردة وكاميرات المراقبة من المنطقة، مضيفًا أنه من أجل تعزيز فريق التحقيق تم إشراك شرطة الجامعة، وشرطة المقاطعة في التحقيقات، بالإضافة إلى التشاور والعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

وأعرب رئيس الشرطة عن امتنانه للمعلومات التي قدمها الجمهور فيما يتعلق بالجريمة، مناشدًا –مجددًا- من لديه معلومات بأن يسارع بإبلاغ الشرطة للكشف عن المجرم الهارب.