تواصلت صحافية تدعى “مي”، مع الإعلامي المصري محمد الغيطي خلال مداخلة هاتفية ، مؤكدة خلالها أنها محتجزة في أحد أقسام الشرطة، وتم تصويرها عارية داخل “بروفا” أحد محلات الملابس النسائية.

وروت المتصلة أثناء مداخلتها في برنامج “صح النوم” المذاع عبر فضائية “إل تي سي”، تفاصيل تصويرها عارية داخل “البروفا”، خلال تغييرها لملابسها، موضحة أنها اشتكت لمدير المحل من الواقعة، ولكنه رفض التعامل معها ونفى وجود كاميرات في المحل.

وأضافت أنها أقدمت على تحرير محضر ضد مدير المحل بأحد أقسام الشرطة، وتم سجنها ومعاملتها معاملة المجرمات رغم أنها الضحية، ومن ثم تم تحويلها إلى النيابة العامة للتحقيق معها، حيث أمرت الأخيرة بحبسها هي ومدير المحل 4 أيام على ذمة التحقيق.

وأستغاثت الصحافية قائلة : “إحنا كبنات ملناش ضهر، وأي واحدة تشوف نفسها بتتعرى تسكت عشان متبتش في الحجز”، ليعلق الغيطي متسائلا، “إزاي بقى..” لتجيبه: “مفيش حد هيجيبلي حقي وهبقى مجرد حكاية عند حضرتك”.