على غير العادة، شارك عدد قليل في المزاد العلني الذي أقامته إدارة مرور العاصمة المقدسة على 3403 دراجات نارية بجميع أنواعها ذات الدفع الرباعي أو الثنائي في موقع الحجز بالمعيصم.
الحضور الضعيف أرجعه البعض إلى أنه تم إشعار الراغبين في الاشتراك إلى أن البيع يكون “سكراب” بعد إخراج تانكي البنزين وبطارية الدباب، ومن ثم يتم إحضار آلية ثقيلة “رصاصة” لسحق الدراجات النارية جميعها في الموقع نفسه ولا يسمح بخروج أي دراجة من الحجز إلا بعد أن يتم إتلافها نهائيا وتباع “سكراب” .
انطلق المزاد بعد الرابعة عصر الأحد وبدأ بـ40 هللة للكيلو الواحد واستمر المزاد بين طرفين حتى توقف على 71 هللة بفرق عن العام السابق والذي بيع فيه الكيلو سكراب بقرابة 150 هللة فيما أشار بعض الموجودين إلى أن انخفاض سعر الحديد ساهم في نزول سعر السكراب.
يُذكر أنَّ الدراجات المحجوزة نتائج حملات ميدانية نفذتها الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة وقوات أمن الحج والعمرة خلال مواسم الحج والعمرة للعام الماضي تنوعت مخالفاتها بين عدم وجود لوحات أو تحميل ركاب أو استخدامها للسرقة والنشل والإزعاج أو نقل وتهريب بعض المواد المخدرة ويتجاوز بعضها سعره عشرات الآلاف.
التعليقات
صديق يقولك انها ستباع بمزاد علني
والله انا اشوف من الضلم افساد كل هالمواطير المفروض تطلع لها لوحات وتباع للاستخدام الشخصى داخل البلد افضل حل
للاسف لانحسن التصرف والمسئولين لدينا نظرتهم قصيره اتلاف هذا العدد الكبير من الدبابات وهي صالحه للاستخدام فعلا يعتبر هدر للمال لماذا لم تسوق خارجيا وتباع باسعار عاليه بدل اتلافها وبيعها بمبلغ بخس مشكلتنا التي نعاني منها في عده مواقع سؤ القرار الى متى نصل الى نضج قرارتنا ونحفظ اموالنا ونحسن استثمارها سؤال لايجد اجابه
ليش يفتحون له وكالات ويرخصون له اذأ اخرتها سكراب ..وهي في المحلات تنباع عيني عينك !!
والله حرام هذا من كفر النعمة ……. لماذا لايتم بيعها خارج البلاد وتكون العوائد خيرية أو لمصلحة الدولة
اترك تعليقاً