استمراراً لمسلسل الأكاذيب الإيرانية زعمت صحيفة “وطن أمروز” المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن “النبي محمد صلى الله عليه وسلم شارك في معركة حلب، وأن المجاهدين الذين شاركوا في المعركة أقاموا صلاة الفتح خلفه”.

وقالت ” الصحيفة”، “أن كل الذين لم يفرحوا بنصر إيران في فتح حلب لا ينتمون إلى الإسلام ولم يكونوا مسلمين، ولا ينتمون أبدا إلى دين محمد” وتابعت : إن “النبي محمد يرفض المفاوضات مع الأصنام”، في إشارة إلى المفاوضات التي تجريها إيران مع أمريكا وتركيا حول الأزمة السورية، وأن “النصر أو الفتح الذي حققه الحرس الثوري الإيراني في حلب يعد ولادة جديدة للإسلام”، حسب قولها.

وادعت “الصحيفة ” أن “إيران في معركة حلب تصرفت كما تصرف النبي صلى عليه وسلم؛ حيث لا تعترف بالحدود، ولا القوميات في جيشها كعرب أو عجم”، في إشارة إلى استخدام الحرس الثوري المقاتلين الشيعة الأفغان والعراقيين والباكستانيين في حلب.

وخاطبت الصحيفة النبي محمد صلى الله وسلم حول معركة حلب قائلة: “يا محمد أنت لم تكن نبي مدينتي مكة والمدينة فقط، أنت نبينا نحن الذين قاتلنا بالأمس في مدينة المحمرة، ونحن الذين نقاتل اليوم في حلب، وغدا سنقاتل في القدس وسنصلي خلفك صلاة الفتح بعد تحرير القدس كما صليت في خيبر وبدر”.