أصبح الزوجان السوريان صالح ومروى أشهر زوجين في حلب المنكوبة و في سوريا كلها ، بعد أن نشرت كبريات الصحف العالمية صورتهما واقفين أمام جدار كتب عليه “راجعين يا هوا” وتاريخ 15-12-2016، وتداول مئات الآلاف حول العالم تلك الصورة المعبرة .

و رغم سريان اتفاق إجلاء المحاصرين الذي سمحت به القوات الروسية والأسدية ، الا أن الزوجين سوريين فشلا في مغادرة المدينة و عادا اليها مرة أخرى

ووفقًا لـ “هافينغتون بوست عربي”يعمل الزوج صالح في تصوير الأفلام الوثائقية، ، والتقى مروى خلال تصويره فيلمًا، شاركته فيه كممثلة، وتزوجا في زمن الحرب الصعب، ووجدا في ذلك أملاً متجدداً في الحياة، إلا أن تجربة النزوح كانت صعبة على زوجين يبدآن حياتهما، بعد أن تركا خلفهما كل شيء من أغراض ومنزل وذكريات.

و تشير الصحيفة الى أن قرار ارتباطهما لم يكن سهلاً في ظل الظروف القاسية للمحاصرين لشهور طويلة، لكن ذلك علمهما أن يفرحا بما هو موجود وأن يصنعا سعادتهما من أشياء بسيطة، مثلما صنعا “كيكة” بقليل من الطحين والبيض من أحد الجيران، وسمن من آخر، واستخدما حليب الأطفال، واستبدلا بالشوكولاتة التمر، واختصرا حفل الزفاف في حفل صغير ضم أهل مروى وبعض الأصدقاء، فعائلة صالح تعيش خارج الحصار.

 

whatsapp-image-2016-12-18-at-8-07-09-pm