توصلت دراسة جديدة أجريت في جامعة لينكولن إلى أن الأزواج الذين ينجبون الأطفال ويمرون بفترة من المشاكل والخلافات ينجحون في حلها والانتقال إلى برّ الأمان والاستقرار بعد فترة من الزمن. إذ تبيّن أن واحدة من 10 عائلات فقط هي التي استمرّت أوضاعها المأزومة بعد فترة من ولادة الأطفال. وصرّح اثنان من أصل ثلاثة أزواج بأنهم استطاعوا متابعة حياتهم الزوجية بسعادة بعد فترة.

واوضحت نتائج البحث، أن 68% من الأزواج الذين واجهوا ظروفاً زوجية صعبة وجواً من المشاكل بعد ولادة طفلهم الأول، تمكنوا من استعادة سعادتهم الزوجية بعد 10 سنوات على إنجابه، فيما صرّح ثنائي من أصل 10 بأنه وصل إلى طريق الانفصال. وأخيراً أظهرت النتائج أن واحداً من أصل 400 ثنائي متزوّج فقط وصل إلى الطلاق أو استمرّ في وضع زوجي تعيس.

فيماأجريت الدراسة على 10 آلاف ثنائي متزوج، وقد لفت الباحثون المشاركون إلى أن مبدأ الاستمرار في الزواج غير السعيد ربما يكون لمصلحة الزوجين والأولاد في النهاية.