وثق مواطن مقبرة الدلم وقد أغرقتها السيول حتى أصبحت كالبحيرة، وصار لا يعرف محل قبر والده فيها.

و أوضح المواطن أنه اعتاد على زيارة قبر والده في المقبرة، بينما ماكينة شفط المياه تسحبها وتطردها إلى الشارع.

ووقف على باب المقبرة وقد غرقت بالكامل ولا يُرى فيها إلا مياه كالبحيرة المفتوحة، مترحمًا على أبيه وأمه، ومتهمًا الأجهزة المعنية بالتقصير في تصريف المياه، ومكررًا قوله حسبي الله.

وأشار الرجل إلى بقعة في المياه قائلًا بحسرة: هنا كان قبر أبوي، وكنت أزوره، الحين مين أزور؟.