هرب 26 ألف شخص، خلال الأيام العشرة الماضية من منازلهم،ويمثل هؤلاء جزءاً صغيراً من حوالي 750 ألفًا يعيشون في الجانب الغربي من الموصل، نتيجة المعارك الضارية بين القوات العراقية، وتنظيم “داعش” الإرهابي.

ويتوقع أن و تتزايد أعداد الفارين بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، إذ أعلنت المديرة التنفيذية لمجموعة “أن واي سيه” الطبية التي تتولى تقديم الرعاية الطبية عبر عيادات متنقلة، كاثي بيكري، أنَّ “رصاص القناصة يعد الأكثر خطراً في المنطقة”، مؤكّدة في تصريح صحافي، أنّه “نلاحظ وجود الكثير من المصابين بجروح بليغة برصاص قناصين”.

وأضافت بيكري أنَّ “غالبية مرضانا مقاتلون، لكنّ المدنيين متضررون كذلك”، مشيرة إلى أنّه “قبل يومين عالجنا عائلة من أم وأب وولدهما وابنتهما، كانوا يحاولون الهرب من الموصل واستهدفوا برصاص قناصة ما أدى إلى إصابة الطفلة البالغة خمسة أعوام في الحوض بإصابة خطرة جدًا”.