تحول الثلاثي أحمد الفريدي، ومحمد السهلاوي، ويحيى الشهري إلى قنابل موقوتة تهدد استقرار النصر في الفترة المقبلة، خصوصا في ظل تراجع نتائج الفريق، الذي خسر لقب كأس ولي العهد مؤخرا.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تجمع الفريدي مع أحد مسؤولي إحدى الشركات، مصحوبة بتعليق يتضمن قيام هذه الشركة بنقل خدمات اللاعب إلى أحد الأندية الصينية، ما أثار قلق جماهير النصر حول مستقبل اللاعب.

ويواصل الفريدي الانقطاع عن تدريباته، مطالبا بمستحقاته المالية المتأخرة لدى إدارة النادي، ولم تفلح محاولات النادي حتى الآن لإعادة اللاعب إلى التدريبات، حيث إنها ترى أنه لاعب محترف، وهناك طرق نظامية للمطالبة بمستحقاته، ليس من بينها الانقطاع عن التدريبات.

وتحول السهلاوي، هداف الفريق، هو الآخر إلى قنبلة موقوتة تثير قلق الجماهير النصراوية، بسبب تراجع مستواه في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، كذلك لم يسلم الشهري من عاصفة غضب الجماهير.

إلى جانب ذلك، فمع كل خسارة أو اهتزاز في مستوى النصر، وتحديدا هذا الموسم، تتجه عاصفة غضب الجماهير إلى قائد الفريق المخضرم حسين عبدالغني، وتطالبه بالاعتزال، فضلا عن قائمة من الاتهامات للاعب، لعل من أبرزها أنه المتحكم في كل شيء بالنادي، وأنه قادر على وضع نفسه أساسيا في تشكيلة الفريق حتى ولو غاب شهور عن الملاعب.

ويحتل النصر المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 45 نقطة، بفارق 8 نقاط عن الهلال المتصدر، قبل 5 جولات على النهاية.