قال الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، اليوم الأربعاء، إنه سيتم خصخصة الأندية المشاركة في دوري المحترفين لكرة القدم، خلال ثلاث سنوات، من أجل إخراجها من أزماتها المالية الحالية.

وتعاني معظم الأندية السعودية المشاركة في دوري المحترفين من أزمات مالية وديون كبيرة.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق أواخر العام الماضي، على خطط لتحويل الأندية المملوكة للدولة إلى شركات خاصة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير عبد الله قوله اليوم، إن البداية ستكون بخصخصة ما بين ثلاثة إلى خمسة أندية خلال الأشهر المقبلة، ومن ثم تتم عملية تخصيص كل الأندية خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.”

ويرى الأمير عبد الله أن “مشروع الخصخصة إذا تم بطريقة جيدة سيقود كرة القدم السعودية إلى التقدم”.

وأضاف “نقوم حاليا بتحديث الدراسات التي جرت قبل سنوات فيما يخص أسعار العقارات الآن ومنشآت الأندية وهذه العملية ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة”.

وتابع “صندوق تنمية الرياضة سيكون من أهم الأدوات المساعدة في نجاح مشروع تخصيص الأندية حيث سيقدم قروضا لمختلف المشاريع الرياضية. سيكون لهذا الصندوق ثلاثة مصادر للدخل من بيع الأندية والمنح السنوية للدولة والاستثمار الذاتي للصندوق أو دخوله في شراكة في بعض المشاريع”.

وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة “سنضع حدا أدنى لأسعار شراء الأندية ولن يباع بأقل منه حتى لو لم يتحقق بيع أي ناد خلال المرحلتين الأولى والثانية وسيستمر دوري المحترفين كما هو ولن يؤثر عليه وجود أندية خضعت للخصخصة بالفعل واخرى لا”.

وحول ديون الأندية، علق الأمير عبد الله “لن تمثل ديون الأندية مشكلة في عملية التخصيص لسببين، الأول أننا بدأنا بوضع إجراءات حازمة للحد من الديون والثاني هو أن أي فريق مدين لن يتم بيعه إلا إذا حقق العرض المالي المقدم لشرائه الحد الأدنى الموضوع له إضافة لتغطيته لكامل الديون”.