كشف غالب الحمري البلوي الذي تنازل عن القصاص من العاملة المنزلية، التي أقدمت على قتل رضيعته «11 شهراً» بضربها وخنقها، أن كسب رضا وبر والديه اللذين ظلّا يطالبانه بالعفو عنها وإعتاق رقبتها أهم الأسباب التي دفعته للتنازل عن حقه أمام المحكمة الإثنين الماضي بتبوك.
وأضاف أنه يبتغي بالعفو مرضاة المولى- عز وجل- وشراء الآخرة بالدنيا، خاصة أنهم لن يستفيدوا شيئاً من القصاص من العاملة التي لا تزال شابة، لافتاً إلى أن زوجته وافقته على أمر العفو، على الرغم من أنها ما زالت مترددة لتأثرها بكلام النساء من حولها.
وأوضح البلوي أنه ينتظر الإفراج عن العاملة، وأن يُسمح له بتحقيق وعده لها بتمكينها من أداء فريضة الحج قبل تسفيرها إلى إندونيسيا، مشيرا إلى أنه رُزق بعد مقتل رضيعته بولدين وبنت ولديه حالياً 17 من الأبناء والبنات.
يذكر أن الحادثة وقعت بتبوك عام 1431، عندما استغلت العاملة غياب والديّ الرضيعة عن المنزل وقامت بضرب الطفلة وخنقها إلى أن توفيت، وقد اعترفت أمام الشرطة بأنها كتمت أنفاس الرضيعة ببطانية وضغطت عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.