أكدت مصادر سياسية في العاصمة الأردنية عمان، أن عمليات ” أردنية – أمريكية – بريطانية مشتركة ” ، تقترب من الانطلاق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، وعلى رأسها ” جيش خالد بن الوليد ” المحسوب على تنظيم داعش الإرهابي.

ورصدت تحركات متكرر لجماعات ” متطرفة ” على بعد نحو 20 كلم من منطقة الرقبان الحدودية مع الأردن، وفقاً لما ذكرته صحيفة ” الحياة ” اللندنية.

فيما يتمركز ” الحرس الثوري ” الإيراني على مسافة 70 كلم، وهو ما اعتبره العاهل الأردني عبدالله الثاني في تصريحات صحافية أخيراً ” الأخبار غير الجيدة ” ، غامزاً من قناة المخاوف الإسرائيلية من ذلك وليس الأردنية فقط.

وأكدت المصادر، أن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سوريا، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز عربية.