كشفت مصادر ان «خالد السرواني» الذي فجر نفسه في استراحة الحرازات يناير الماضي، والقيادي بتنيظم «داعش»، كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه ثم أطلقت سراحه قبل عامين، بعدما ندم عن الانضمام لتنظيم «القاعدة»، ثم عاد وانضم لـ«داعش»، وفقا لـ«الجزيرة».

وأوضحت المصادر أنه كون خلية إرهابية بتوجيه من قيادة التنظيم بسوريا، وبدأ في التخطيط لتنفيذ أربع عمليات إرهابية منها عملية استهداف المسجد النبوي بالمدينة المنورة.

وأكدت المصادر أنه تعاون مع الهالك «نادي العنزي» في تصفية مطيع الصيعري بطريقة بشعة بعد علمهم باعتزامه تسليم نفسه للجهات الأمنية، وذلك تنفيذاً لتعليمات قادة ” داعش ” بسوريا.

وخططت الخليه وفقا للمصادر ان لاستهداف القنصلية الأمريكية، وأحد المساجد، وأسواق تجارية بجدة، غير أن رجال الأمن تمكنوا من إفشالها جميعها.