كشف خبراء مختصون بالشأن التكنولوجي، أن المؤسسات أنفقت 73.7 بليون دولار العام الماضي في مجال الأمن الإلكتروني الذي بات مصدر قلق متزايد للمؤسسات في العالم، ويشكل أعلى قائمة أخطار الأعمال.
وحذر الخبراء من تنامي خطر قراصنة الإنترنت، مع ازدياد انتشار التكنولوجيا والرقمنة، ومعلنين عن رصد 40 ألف خادم في منطقة الشرق الأوسط لم يتم إغلاق الثغرات الأمنية فيها حتى الآن، ما يزيد احتمال استخدامها كوسيط لتنفيذ هجمات إلكترونية.
وأكد الخبراء، خلال فعاليات «المؤتمر والمعرض الدولي الثامن عشر للأمن الصناعي» الذي أقيم في الرياض برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة هي من الدول الأكثر استهدافا في الشرق الأوسط وأفريقيا من طرف الهجمات الخبيثة.