أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية ” اللواء منصور التركي ” ، عن استمرار ملاحقة الإرهابيين والمطلوبين للجهات الأمنية حتى القبض عليهم لتقديمهم للعدالة الشرعية.

وأوضح ” التركي ” عبر قناة الإخبارية، أن رجال وقوات الأمن يؤدون مهامهم للمحافظة على الأمن والاستقرار ولفرض النظام في المواقع والمناطق التي تستدعي ذلك.

وحول تحديد هوية الإرهابيين بالسيارة التي تم إعطابها ومقتلهما مساء أمس في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف، وما إذا كانا على قائمة المطلوبين بعد ضبط أسلحة نارية وذخيرة معهما؛ قال التركي: ” لا زلنا نجري التحقيقات وسنعلن عن هويتهما بعد التثبت.

وتابع: لكن لا نستبعد أن يكونا من المطلوبين للجهات الأمنية، وخاصة أن السيارة كانت مسروقة منذ 5 أشهر وهي السيارة التي استخدمت في جرائم لاستهداف رجال الأمن والمواطنين والمقيمين في المحافظة، وما تم العثور عليه في موقع انفجار السيارة من أسلحة نارية فكلها دلائل تشير إلى أن من كان في السيارة مسلح وربما كان هدفهم ارتكاب جريمة جديدة، لافتًا إلى أن السيارة التي استخدمت في جرائم إرهابية وأمنية كانت تمثل هدفًا مهمًّا جدًّا لقوات الأمن وكان لا بد من التعامل معها وضبطها.