خلال هذا الأسبوع فقط، أعلنت إدارة ترامب عن إجراء جديد يجبر طالبى التأشيرات على تقديم سجل وسائل التواصل الاجتماعى، من بين بعض الطلبات الأخرى، وهو الإجراء الذى انتقده الكثيرون وتم اعتباره انتهاكا للخصوصية، إلا أنه قريبا سيكون هناك حل أسرع وأسهل من خلال استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التى قد تساعد فى تسهيل سفر الركاب بسرعة أكبر، وربما حتى تقليل الإجهاد المصاحب لعملية السفر وحل مشاكل الخصوصية.

ووفقا لموقع ” ماشابل ” الأمريكى قريبا سيبدأ اعتماد التقنية الجديدة فى عدد من المطارات الأمريكية، إذ أعلنت شركة JetBlue عن خطة لاستخدام تقنية المسح الضوئى للوجه بدلا من بطاقات الصعود التقليدية على متن الطائرات، إذ تعمل الشركة مع الجمارك الأمريكية وحماية الحدود فى الرحلات الجوية بين مطار لوجان الدولى بوسطن ومطار كوين بياتريكس الدولى فى أوربا.

وتعمل التقنية بطريقة سهلة، فعندما تصطف للصعود على متن الطائرة، سيتم مسح وجهك ومقارنته مع الصورة الموجودة بجواز سفرك للتأكد من هويتك بكل سهولة دون الحاجة إلى أى إجراءات معقدة.

وقالت ” جوانا جيراجتى ” نائب الرئيس التنفيذى للشركة: ” نأمل أن نتعلم كيف يمكننا خفض نقاط الاحتكاك فى تجربة المطار، فعملية الصعود هى واحدة من أصعب المشاكل التى نسعى لحلها، بينما فالصعود الذاتى يلغى تصاريح المرور والتحقق اليدوى من جوازات السفر اليدوى، فقط تنظر إلى الكاميرا وأنت فى طريقك لينتهى الأمر “.

ويعد الهدف هو استخدام هذه التكنولوجيا لجميع الركاب، وليس فقط المسافرين الأجانب مع جواز سفر وتأشيرة، فى أمريكا فى المستقبل.