روى «سهيل غازي القصيبي» اللحظات الأولى التي تلقى فيها والده خبر إصابته بالسرطان الذي اكتشفه بالصدفة بينما كان منتشراً في جسمه، حتى إن الأطباء صارحوه أن يستعد للرحيل فما تبقى من عمره لن يتجاوز أربعة أشهر.
وقال لبرنامج «من الصفر» على قناة ” mbc ” مع مفيد النويصر، الذي يبث يومياً في شهر رمضان، إنه في عام 2009 بدأ والدي يعاني من ألم في البطن، وكان يتقيأ كلما أكل طعاما، مع شعوره باضطرابات وآلام في المعدة التي كانت تتزايد يوماً بعد آخر، بعدها ذهب لمستشفى الملك فيصل التخصصي وأجريت له عدة فحوصات ولم يتوصل الأطباء وقتها إلى سبب المشكلة الصحية».
وأضاف «مع تطور الحالة بدأت معاناته الشديدة مع الآلام تتزايد، مما دفعه للسفر إلى أمريكا وزيارة مستشفى ” مايو كلينك ” ، وهناك أجريت له فحوصات طبية كثيرة وقرر الأطباء حينها إجراء عملية فصل المريء وربطه بالأمعاء مباشرة، وفي أثناء إجراء العملية اكتشف الأطباء بالصدفة السرطان الذي كان منتشراً في منطقة واسعة من جسده».
وأوضح «بعد إفاقة والدي من العملية أخبره الطبيب بوجود السرطان المستشري في جسمه بالمرحلة الرابعة والأخيرة والخطيرة، وتقبل والدي لحظتها هذا الخبر المؤلم بنفس راضية، ولم يُظهر الجزع أو التسخط برغم أن الأطباء أعلموه أنه لن يعيش سوى 4 أشهر على أقصى حد».